ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أيديولوجيا الاستبداد: ما بعد الحداثة في الفكر الأمريكي

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: شلش، مصطفى (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Shalash, Mostafa
المجلد/العدد: مج44, ع509
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: يوليو
الصفحات: 142 - 152
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 1176860
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

19

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على أيديولوجيا الاستبداد ما بعد الحداثة في الفكر الأمريكي. اشتمل المقال على محورين، تناول المحور الأول جذور ما بعد الحداثة، وكان مبشرها هو الأوروبي الفرنسي ميشيل فوكو، الذي قاد الغزو الفرنسي للأوساط الأكاديمية الأمريكية، والمؤسسات التعليمية ببراعة منقطعة النظير على مدى خمس وعشرين عاماً، في وقت كانت تأثير فوكو قد أهيل عليه التراب في أوروبا، لكنه في أمريكا امتلك زمام الفكر والمال والدعم الحكومي والمنشورات والسلطة، كانت البلاد تعاني خيبات أمل من تجارب الاشتراكيين وظاهرة الهيبيز المبعثرة في طول البلاد وعرضها ولم تجد نظريات فوكو بيئة أكثر ملائمة من هذه لتنمو، وما بعد الحداثة له آثار سلبية وهي، مضيعة للوقت في العلوم الإنسانية، وخلق ارتباك ثقافي، وإضعاف اليسار السياسي. استعرض المحور الثاني دينسيوس والآلهة العظيمة، حيث مثلت الديونيسية النسخة الذكورية من الانحراف الأفرودي ديونيسوس الإله الغاضب صاحب النشوة الموسيقية والشعر الإله المفضل لنيتشه الإله المجسد للقوة الجنسية الرجل الواحد فوق كل الرجال، كما توصل فريزر إلى أن القوى المقدسة تنتقل كما الشحنة الكهربائية إن مرت في وسيط جيد. واختتم المقال بأن فوكو ومدرسة ما بعد الحداثة هم كما الآلهة القديمة وفلسفتها حكايات مفتوحة على الدم والخيانة والإغواء والانحراف، واللذة بلا قيمة تسحرنا اليوم بالتقنيات الرقمية التي تظهر لنا صور أسلافنا الدمويين، أحجاراً سريالية صنعت خصيصاً لحفر الموت في أذهاننا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022

ISSN: 1024-9834

عناصر مشابهة