المستخلص: |
سلط المقال الضوء على سياسة الوصم: بولندا كـ " وافد مُتأخر" على الاتحاد الأوروبي، يركز المقال على تجربة بولندا كقادم متأخر إلى الاتحاد الأوروبي وعلاقتها مع أعضائه الراسخين، أما الوصم: هو وصمة العار مشتقة من أعمال إرفينغ غوفمان في علم الاجتماع، وهي تشويه عميق للسمعة وخاصية ينحرف فيها الفرد عن القاعدة بما يتعارض مع توقعات المجتمع عنه، فالوصم تفويض لقيمة الذات، والموصوم يسعى للحصول على الاعتراف من مجتمع الأعراف، محاولاً تخطي آليات الوصم ومكوناتها من علامات وتمييز ولغة وقوة تمثيلية، والثقافة الاستراتيجية: حزمة معقدة من الأفكار والافتراضات حول السياسة الخارجية والأمن، مستمدة من تجارب تاريخية وتقاليد فكرية واستجابات لتحديات جديدة تفرضها البيئة الدولية، كما أن التنشئة الاجتماعية تستلزم خطاب سلطة ضمني أي علاقة هرمية بين صانع القاعدة ومتلقيها وتقوم على التدريس والإقناع، أما عن أزمة العراق وبناء وصمة بولندا المتأخرة أصبحت بولندا عُرضة للوصم والتوبيخ اللفظي بفعل اتباعها سياسة خارجية أطلنطية أثناء أزمة غزو العراق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|