المستخلص: |
سلط المقال الضوء على التطورات التفاعلية في المنطقة وانتقال التأثير من الهامش إلى القلب. فتتصدر منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط واجهة المشهد الإقليمي الخلافي الراهن بعدما باتت موطنًا غير مسبوق لحشود عسكرية بحرية تركية ويونانية تحت طائلة ملفات بيئية شائكة مازالت عالقة، ويبدوا أن التطورات التفاعلية الجارية في شرق المتوسط أدت إلى انتقال بؤر التأثير من الهامش إلى القلب عند إضافة تحديات وازنة إلى متراكمة الأزمات الخانقة في المنطقة في ظل غياب الحل السياسي القريب عن الأزمة السورية وتفاقم الوضع في لبنان والعراق وأفغانستان تزامنًا مع استمرار التوتر في ليبيا واليمن، ومنها أزمة شرق المتوسط إلى الواجهة مجددًا، شرق المتوسط والتمدد التركي الزائد، التحالفات المتضادة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|