ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النشاط الفرنسي في المنطقة العربية: الدوافع والحساسيات والمآلات

المصدر: شؤون عربية
الناشر: جامعة الدول العربية - الأمانة العامة
المؤلف الرئيسي: الكواكبي، سلام (مؤلف)
المجلد/العدد: ع184
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: شتاء
الصفحات: 63 - 70
ISSN: 1687-2452
رقم MD: 1178400
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: "سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان النشاط الفرنسي في المنطقة العربية... الدوافع والحساسيات والمألات. كان لفرنسا كما لبريطانيا الدور الأساسي في رسم الخارطة الجيوسياسية العربية القائمة من خلال دورها الاستعماري كما ما بعد الاستعماري. وأشار المقال إلى أن على الرغم من نهاية حقبة الاستعمار المباشر وبروز قوى فاعلة دولية أخرى وأن القوى الإقليمية المؤثرة رفعت من فاعليتها ومن محاولاتها التأثير على الساحة العربية إلا أن السياسة الفرنسية الخارجية مازالت متأثرة بحقبة السيطرة الاستعمارية، وليس سعيا لإعادة إنتاجها بل بسبب تراكمات بنيوية مؤثرة في ثقافة العمل السياسي وفي الأسلوب المتبع لإنجازه. وقد لعبت فرنسا دورًا أساسيًا في توقيع الاتفاقية النووية مع إيران سنة (2015) وقامت بشدة سعي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى إلغائها. وأشار المقال بأن في الساحة الليبية على الرغم من اعتراف فرنسا بحكومة الوفاق كحكومة شرعية دعمت باريس قوات خليفة حفتر بالسلاح وبالمواقف، فقد ابتعدت إراديا عن التنسيق في هذا الملف مع روما. وفي ملف شرق المتوسط تبني الرئيس الفرنسي موقفا تصعيديا تجاه نظيره التركي رجب طيب أردوغان والذي بادله بأكثر من المثل، ولقد ارتبط هذا بالموقف الحاد بطبيعة العلاقات الفرنسية التركية منذ عدة سنوات، وقد تطور السجال الدبلوماسي بين أنقرة وباريس إلى نوع من التحدي اللفظي وصدور بعض العبارات القاسية. اختتم المقال بأن تبين من خلال السنوات الثلاث الماضية أن ثقته الزائدة بالنفس قد ساهمت في إفشال مساعيه المبذولة في إدارة ملفات السياسة الخارجية، حيث همش من دور وزارة الخارجية مكتفيا بالاستماع إلى بعض الاستشارات دون الأخذ بها حتما والاستناد فقط على تحليله الذاتي بمساعدة من الخلية الدبلوماسية في القصر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

ISSN: 1687-2452