المصدر: | المؤتمر النقدي الثالث عشر لقسم اللغة العربية: الرواية العربية - الواقع والآفاق |
---|---|
الناشر: | جامعة جرش - كلية الآداب - قسم اللغة العربية |
المؤلف الرئيسي: | بشلم، منى (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Bashlam, Mona |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
مكان انعقاد المؤتمر: | جرش |
رقم المؤتمر: | 13 |
الهيئة المسؤولة: | قسم اللغة العربية ، كلية الآداب ، جامعة جرش |
الشهر: | إبريل |
الصفحات: | 504 - 513 |
رقم MD: | 117844 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
في بحثها عن تقنات سردية جديدة وجدت الرواية الجزائرية في تجربة الرواية الجديدة الفرنسية فضاء منفتحاً على الإبداع، ثائراً على الخط السردي التقليدي، غير أنها سرعان ما شرعت تبث عناصر من هويتها العربية الإسلامية، ومن ثقافتها الشرقية في هذه الرواية، مقاومة الآخر من الداخل، ومنزاحة بذلك عن النمطين معاً – الرواية التقليدية والرواية الجديدة – وتطالعنا في مقدمة هذه التجارب الروائية تجربة الروائي عز الدين جلاوجي في روايتيه "الرماد الذي غسل الماء" و"سرادق الحلم والفجيعة" تتزع الروايتان نحو التجريب إذ تكسران البنية التقليدية للرواية في تقاطع والرواية الجديدة الفرنسية، يدفع بهما وعي الكتابة نحو الحداثة والبحث عن الجديد على مختلف المستويات. حداثة تؤسس في خطوة أولى على المثاقفة، إذ يتمثل الروائي ويوظف خصائص الرواية الجديدة الفرنسية من انكفاء البطل، وكسر التسلسل الخطي للسرد، وإعطاء الصدارة للوصف والمكان على حساب الزمان وإن احفظ هذا الأخير بمكانة هامة في بعض المقاطع الروائية. أما اللافت للانتباه في الرواية الجديدة عند جلاوجي فهو ما عمد إليه من السير بها خطوة نحو الكتابة التراثية باعتماده المتن والحاشية، لتمثل الحاشية تجريباً تأصيلياً يضطلع بوظائف جمالية في هذه الرواية؛ إذ تتعدى كونها مجرد انزياح عن البناء الفني للرواية التقليدية، لتمثل تقويضاً لمركزية الكتابة في منطقها الغربي، كما أنه منحها تضمينات خلقت فجوات وزرعت التباسات وساهمت في بعض الإرجاءات بشكل كبير. تقويض يحققه الروائي في تجريب تأصيلي ثان هو اعتماد الموروث الشعبي إذ يغترف من التقاليد الشفوية ويستثمر الحكاية الخرافية وطقوس الواقع المحلي وعاداته وتقاليده، وحتى أساطيره في بناء الحدث والشخصيات. ويعود بالتقنيات السردية إلى العالم التخييلي لكتاب ألف ليلة وليلة. |
---|