المستخلص: |
انطلق الباحث من مشكلة يعاني منها قياس الأداء بمصلحة الضرائب بصفة عامة، وأداء شعبة الفحص الضريبي لضرائب الدخل بصفة خاصة؛ وهي ارتباط نظام قياس الأداء الضريبي من مدة كبيرة بمقاييس الأداء التقليدية؛ التي تتمثل في استخدام أسلوب موازنة البرامج والأداء المبنية على الوقت؛ والمعتمدة بالدرجة الأولي على استخدام قياس الأداء المالي المرتكز على الحصيلة الضريبية ومدي تحقيق المخطط منها؛ مما كان السبب في زيادة فجوة الأداء الضريبي وتراكم الملفات دون فحص ، وتراجع الربط الذاتي وزيادة المتأخرات الضريبية، مما دعي الباحث إلى اقتراح نهج لقياس الأداء يقوم على القياس المتوازن بين المقاييس المالية والغير مالية للآداء والمتمثلة في تدعم رضاء الممول، ورضا العامل، وتحديث أساليب التحاسب الضريبي، وضمان فاعلية البرامج التدريبية، ورفع طرق التحسين والتطوير المستمر بضمان تنفيذ الإستراتيجية العامة لمصلحة الضرائب حتى مستوي الفاحص الضريبي.
|