ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التغير في السعة التخزينية لسد الملك طلال

العنوان بلغة أخرى: The Change in Storage Capacity of King Talal Dam
المؤلف الرئيسي: الشديفات، إبراهيم محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: إبراهيم، ماجد (مشرف), شطناوي، أمجد محمد سامي مصطفى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 89
رقم MD: 1179178
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: معهد علوم الأرض والبيئة
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: سد الملك طلال المقام على نهر الزرقاء في محافظة جرش والذي يبعد عن العاصمة عمان حوالي ٣٦ كم إلى الشمال الغربي من المرتفعات المطلة على دير علا في الأغوار، ويبلغ طول بحيرة السد 7.5 كم، وعرضها ٤٥٠ مترا، وبمساحة إجمالية تبلغ 3.375 كم2، تتميز منطقة الدراسة بوجود طبقتين طوبوغرافيتين مميزتين: المنطقة الجبلية الوعرة الشديدة الانحدار والتي تهيمن على معظم الأجزاء الغربية والجنوبية والوسطى، تشتمل الطبقات المتكشفة في لوحة صويلح على العصرين: الجوراسي والكريتاسي. وتم تشييد سد الملك طلال على الجزء الغربي من نهر الزرقاء الذي يقع في الجزء الشمالي الغربي من المنطقة، وتمتد بحيرة السد باتجاه شرق غرب. تشتمل مجموعة العزب التي تتكشف بالقرب من سد الملك طلال وعلى امتداد نهر الزرقاء بسمك حوالي ٤٠٠م أقدم صخور المنطقة المتكشفة، وبشكل عام فإن منطقة حوض سد الملك طلال يسودها مناخ متوسطي، وهو بارد إلى معتدل شتاءا وحار جاف صيفا، لكنه محليا من أكثر مناطق الأردن اعتدالا. حسب تقارير دائرة الأرصاد الجوية فإن معدلات درجة الحرارة السنوية تتراوح ما بين (١٢- ١٥) درجة مئوية وتصل في حدها الأعلى صيفا إلى ما يقارب ٤٠ درجة مئوية، كما يتراوح معدل سقوط الأمطار خلال المواسم المطرية السابقة من عام 2000 إلى عام 2020 حسب إحصائيات دائرة الأرصاد الجوية عام ٢٠٢٠ حوالي ٤٣٠ ملم، إن معدل هبوط الأمطار الموسمية في منطقة الملك طلال في شمال الأردن كانت أعلى بنسبة ١٥٠% من المعدل التاريخي للموسم. تم العمل على إجراء أعمال مساحية لتحديد نقاط جمع العينات فتم جمع ١٥ عينة من رسوبيات بحيرة السد، استخدمت طريقة المناخل لعمل التحليل الحجمي لعينات الرسوبيات، حيث وجد أن حجم حبيبات حصى الرسوبيات يقل تدريجيا عند أطراف البحيرة إلى حبيبات الرمل المتوسط في وسط البحيرة، وتبقى حبيبات الحصى الدقيقة عالقة في الماء لتترسب في وسط البحيرة. وكان التجانس رديء جدا في رسوبيات البحيرة. الحيود في رسوبيات أطراف البحيرة هو حيود خشن ينحدر بشكل تدرجي ليكون حيودا شديد النعومة في الرسوبيات وحيودا ناعما في وسط البحيرة، وكان التفرطح مرتفعا جدا في الرسوبيات عند أطراف البحيرة ويتجه تدريجيا ليكون تفرطحا منبسطا في وسط البحيرة. يعكس هذا التوزيع ألية نقل الرسوبيات بواسطة الماء، حيث تترسب الحبيبات الخشنة أولا بالقرب من حواف البحيرة وتبقى الجزيئات الناعمة وتترسب عند الأطراف _كما تم العمل على تحديد بيئة رسوبيات سد الملك طلال حيث كانت أقرب إلى البيئة النهرية. يشار إلى أنه تم العمل على حساب معدل تقلص السعة التخزينية للسد، حيث رسمت خارطة تمثل طبوغرافية بحيرة السد عن طريق مسح محيط بحيرة السد، وإيجاد الأعماق لثلاثين مقطعا عرضيا على طول بحيرة السد، كذلك تم العمل على حساب السعة التخزينية الحالية، حيث وجد أنها تساوي 73.94 مليون متر مكعب، تمت مقارنته مع السعة التخزينية عند إنشائه وكانت ٨٦ فوجد بأن كمية الرسوبيات المتراكمة في خزان السد تصل إلى 12.06 مليون متر مكعب، ووجد أيضا معدل تقلص السعة التخزينية في بحيرة السد حيث يبلغ ٢٤٦ ألف متر مكعب في سنويا.

عناصر مشابهة