ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مدخل إلى تنمية رأس المال الفكري والمعرفي باستخدام تكنولوجيا المعلومات

المصدر: المؤتمر العلمي الثالث حول آفاق الاستثمار في رأس المال الفكري والمعرفي وأثرة في التنمية
الناشر: جامعة جرش الأهلية - كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية
المؤلف الرئيسي: عباس، حيدر أحمد (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2007
مكان انعقاد المؤتمر: جرش
رقم المؤتمر: 3
الهيئة المسؤولة: جامعة جرش الأهلية
الشهر: تشرين أول
الصفحات: 3 - 4
رقم MD: 117999
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

211

حفظ في:
المستخلص: إن سرعة تطور النظم المعلوماتية ولدت إحساسا بالإحباط لدى العامة، ونلاحظ أنه ينظر إلى المفاهيم الحاسوباتية أحيانا. وكأنها تقنية غربية دخيلة فوق مدركات أذهاننا واستيعابنا. وخاصة عمليات الأتمتة التي أصبحت من المتطلبات الضرورية للحركة الحضارية المتطورة. وقد انتشر مفهوم الأتمتة محليا بسرعة وبشكل واسع مع زيادة الاعتماد على استخدام لحاسوب. وما دمنا نفتقد إلى الخامات والخبرات في إنتاج التقنيات المعلوماتية فلا أقل من أن إحراز مهارة استخدامها، والبدء برفدها حيث يلزما عندئذ البدء من النقاط المحورية التي توصلت إليها التقنيات المعلوماتية، وبقدر ما تكون الاستجابة لمتطلبات التقدم الحضاري في هذا المجال سريعة بقدر ما تكون المبادرة باستدراك النقص أو التخلف فعالة وبجدية، ذلك لأن كل لحظة تأخير تزيد الفاصل الحضاري اتساعا وصعوبة. نعرض في البحث نماذج متعددة لدور تكنولوجيا المعلومات في التنمية الفكرية فتتعرض لعملية أتمتة المناهج التعليمية في المرحلة الجامعية. ونعرض نموذجا لمساهمة تكنولوجيا المعلومات في توضيح المفاهيم الرياضية المبهمة والمعقدة وهي المشكلة الشائكة التي يعاني منها طلاب الاقتصاد بمختلف اختصاصاتهم. فنتعرض لنموذج برمجي متقدم نبين فيه كيفية توضيح المفاهيم الرياضية المعقدة والمبهمة والتي يصعب التوصل إليها بالعمل اليدوي. والنموذج الأخير متعلق باستخدام النظم البرمجية في محاكاة النشاطات الاقتصادية الكبيرة. من خلال البحث نصل إلى توصيات ندعو من خلالها إلى استخدام النظم البرمجية في المجالات الاقتصادية. حيث أنها يمكن أن تلعب دورا أساسيا في عملية دعم القرار وتقديم الاستشارات العديدة المدروسة في هذا المجال. ونقترح الاستفادة من القدرات والطاقات الطلابية عبر إدارتها لتقوم بعمل البرمجيات اللازمة ووضعها قيد الاستخدام من قبل الطلاب في السنوات اللاحقة. إننا من أجل تسريع وتيرة التنمية في الشركات المحلية نعتبر أنه من الأفضل الاعتماد على الخبرات المحلية لإدراج الأتمتة في النظم المختلفة، وخاصة في المجالات الاقتصادية. كما ندعو إلى تضافر الطاقات الذهنية في البلد، لتقوم بعمل البرمجيات اللازمة ووضعها قيد الاستخدام. ونعتبر أن الطاقات اللازمة لإجراء النهضة المعلوماتية متوفرة محليا وليس المطلوب منا سوى أن نقوم بتطبيقها وإدارتها وتنظيمها.