المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى قياس أثر التوجه الريادي في المرونة الاستراتيجية في الشركات المتوسطة والصغيرة العاملة في قطاع الاتصالات الأردني، اتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي في إجراء الدراسة وتحليل الفرضيات واستخدام الإحصاء الاستدلالي والأساليب الإحصائية (اختبار Skewness معامل الالتواء، معامل الاتساق Cronbach Alpha، اختبار الانحدار الخطي المتعدد، اختبار VIF واختبار ديربن- واتسون. تكون مجتمع الدراسة من جميع الموظفين ضمن المستويات الإشراقية والإدارية والمتمثلة وظائفهم بـ: مدير دائرة، نائب مدير، مساعد مدير، رئيس قسم، مشرف وعددهم (129) موظف وموظفة يعملون في الشركات المتوسطة والصغيرة العاملة في قطاع الاتصالات الأردني وعددها (15) شركة، حيث بلغ عدد الاستبانات الموزعة (129)، استرد منها (120) استبانة وتم استبعاد (6) استبانات حيث لم تكن صالحة للتحليل الإحصائي وبلغت نسبة الاستبانات التي تم تحليلها (88.4%). توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج، وكان من أهمها وجود أثر للتوجه الريادي بأبعاده: التفكير الاستباقي والإبداع وتحمل المخاطرة) في المرونة الاستراتيجية بأبعادها: المرونة السوقية والمرونة التنافسية في الشركات المتوسطة والصغيرة العاملة في قطاع الاتصالات الأردني. وأوصت الدراسة بضرورة توجيه اهتمام القيادات الإدارية في الشركات المتوسطة والصغيرة في قطاع الاتصالات الأردني الاستمرار بالاهتمام بعناصر التوجه الريادي لما له من أهمية واضحة في تعزيز وتحسين مستوى المرونة الاستراتيجية، وتوجيه الشركات المبحوثة والباحثين لإجراء دراسات حول العوامل المؤثرة على الإبداع وعلاقتها بتحقيق المرونة الاستراتيجية.
|