ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > ماهية الإضراب وحق ممارسته بين...>الوصف

ماهية الإضراب وحق ممارسته بين القيود والآثار: دراسة قانونية تحليلية مقارنة

العنوان بلغة أخرى: The Strike and the Right to Exercise it Between Restrictions and Effects "Analytical Legal Study "
المصدر: مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية
الناشر: جامعة كركوك - كلية القانون والعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: شين، شيت مصطفى خضر كاكه (مؤلف)
المجلد/العدد: مج10, ع38
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1443
الصفحات: 81 - 128
DOI: 10.32894/1898-010-038-008
ISSN: 2226-4582
رقم MD: 1180575
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
القوانين والتشريعات | قانون الإضراب | الطرق السلمية | المواثيق والمعاهدات الدولية
كلمات المؤلف المفتاحية:
الإضراب | التنظيم | القيود | الآثار القانونية | Strike | Organize | Restrictions | Legal Effects
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: إن للأضراب تاريخ طويل وقديم قدم الحضارات ومعترف به ليومنا هذا، ومر من خلالها بمراحل مختلفة بين الإباحة والحظر، ووقعت ضحايا وقلاقل كثيرة في المجتمعات البادئة به، وذلك كآخر ملاذ يلجا إليه العامل في سبيل التمتع بحقوقه، فتارة عرف بأنه مسالة سياسية وأخرى اعتبر مهنية لطائفة معينة دون الأخرى، وصولا إلى الاعتراف به كحق دستوري وقانوني، على أن يجري ممارسته بشروط وبقيود، لضمان سير المرفق في تقديم خدماته للجمهور، إن للأضراب صورتان وتندرج تحتهما أنواع، فالإضراب المشروع هو ذلك الذي يتفق ما أجازه القانون ويتفق مع النظام والآداب العامة، وفي حين إن الأخرى عكس ذلك وإن فاعليه يتعرضون إلى عقوبات جزائية ومالية وحتى الإدارية، فيسمح للصورة الأولى بممارسته ويمنع الأخرى من ذلك، إضافة إلى وجود مصطلحات مشابهة للإضراب: كالمظاهرة والاعتصام والغلق والعصيان المدني مقاومة الطغيان، والذي يمكن اعتبارهما امتدادا للإضراب وجزء من مراحل تصعيده ولكن بالطرق السلمية، وكل ذلك حين لا يستجيب الإدارة لمطالب المضربين وتتعنت فيها، أن حق الإضراب قد جرى النص عليه في الدساتير والقوانين وكذلك المواثيق الإقليمية والاتفاقيات الدولية في منتصف القرن العشرين المنصرم، واصبح للعمال ممارسته لكنه ضمن إطار قوانين داخلية تقوم بتنظيم الحق وبشروط وقيود لممارسته، بيد أن تلكم القيود يجب أن لا تصل إلى درجة حظر حق ممارسة الإضراب بالكامل، وتختلف تلك التشريعات من دولة لأخرى، أن للإضراب آثار، فإثار الإضراب المشروع تكمن في بقاء العلاقة بين رب العمل والعامل مع قطع أجورهم اليومية دون أن يتأثر به الغير المضربين، أما أثار الإضراب غير المشروع فإنها تتمثل في توقف العمل والإضرار برب العمل والمنتفعين بهذا العمل، وما ينتج عنه من إثارة القلاقل وكذلك تعرض فاعلها إلى عقوبات، والمطالبات الناتجة عن تعويض رب العمل عن تضرره نتيجة للإضراب، هذا ناهيك عن أنه في حالة قيام الإضراب بصورتيه، ينبغي أن لا يؤثر على استمرار المرفق في تقديم خدماته، وما للصورتين من آثار على الوضع الاجتماعي العام للبلد ومنها السياسية والاقتصادية والإدارية، فتؤدي إلى اختلال تلك الأوضاع وبالنتيجة ينعكس ذلك على الفرد والمجتمع بأكمله، مما ينذر بكوارث قد تحدق به، الموجبة لتنظيم الحق تنظيما محكماً وشاملاً.

The strike has a long and ancient history that introduced civilizations and is recognized today, and passed through it through different stages between permissibility and prohibition, and many victims and disturbances occurred in the societies initiating it, as the last resort to which the worker sought in order to enjoy his rights, sometimes it was known as a political issue and another considered professional For a specific sect without the other, in order to reach recognition as a constitutional and legal right, provided that it is exercised with conditions and restrictions, to ensure the facility's functioning in providing its services to the public. There are two forms of strike, and there are types under them. The legitimate strike is that which is consistent with what the law permits and is consistent with public order and morals, while the other is the opposite and that its perpetrators are subjected to penal, financial and even administrative penalties. Terms similar to the strike: such as demonstrations, sit-ins, closures, civil disobedience, resisting tyranny, which can be considered an extension of the strike and part of its escalation stages, but by peaceful means, and all this when the administration does not respond to the demands of the strikers and is intransigent with it. The right to strike was stipulated in the constitutions and laws, as well as regional charters and international agreements in the middle of the last twentieth century, and workers began to exercise it, but it is within the framework of internal laws that regulate the right and conditions and restrictions for its exercise. However, these restrictions must not reach the point of prohibiting the right to strike completely And these legislations differ from one country to another. That the strike has effects, so the effects of the legitimate strike lie in the survival of the relationship between the employer and the worker, along with cutting their daily wages without being affected by the non-striking non-strikers. As for the effects of the unlawful strike, it is represented in the cessation of work and the harm to the employer and the beneficiaries of this work, and the resulting unrest as well as exposure It is subject to penalties and claims resulting from compensation to the employer for his damage as a result of the strike, not to mention that in the case of the strike in its two forms, It should not affect the facility’s continuity in providing its services, and the effects of the two images on the general social situation of the country, including political, economic and administrative, lead to a disturbance of those conditions and as a result this is reflected on the individual and society as a whole, which threatens disasters that may threaten him.
ISSN: 2226-4582

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.