ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الإيمان بالغيب:>الوصف

الإيمان بالغيب: عقيدة ومنهج حياة

العنوان بلغة أخرى: Belief in the Unseen is a Belief and a Way of Life
المصدر: حولية كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة
المؤلف الرئيسي: الجندى، محمد عبدالدايم على سليمان محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع33, ج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 8 - 55
DOI: 10.21608/bfdc.2021.186110
ISSN: 2636-2511
رقم MD: 1181363
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
القيم الإيمانية | العقائد الدينية | التراث العربي | ظاهرة الإلحاد
كلمات المؤلف المفتاحية:
الإيمان | الغيب | الشهادة | عقيدة | منهج | إلحاد | Faith | Unseen | Testimony | Doctrine | Method | Atheism
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن الإيمان بالغيب من الخصائص المميزة للإنسان عن غيره من عناصر المنظومة الكونية من الكائنات والحيوانات، ذلك أن الحيوانات تشترك مع الإنسان في إدراك المحسوس، أما الغيب فإن الإنسان وحده هو المؤهل للإيمان به بخلاف الحيوان، لذا كان الإيمان بالغيب ركيزة أساسية من ركائز الإيمان في عقيدتنا الإسلامية، على حين لا تؤمن الفلسفات المادية الوضعية الإلحادية بغير الواقع والمشاهد والمحسوس، وإذا كان العقل يوقن بالجاذبية الأرضية وهو لم يرها، ولكن بمشاهدة الآثار تعرف على ما ورائها من مؤثرات، أوليس من باب أولى أن ين يكن هذا الكون ناتج عن مؤثر ودليل على عالم الغيب ؟!، ولكن في ظل المادية المجردة، راجت بضاعة الإلحاد، وأصبح للكفر نظريات، وللمادية فلسفات، وللإنكار محاريب وسدنة، وللمنكرين كعبة يتعلقون بأهدابها ويحجون إليها في حلهم وترحالهم يسمونها العلم التجريبي، ولكن الغيب وما وراء الطبيعة فطرة، من حاربها حاربته والويل كل الويل لمن حارب الفطرة، فلا يمكن نفي ما وراء الطبيعة بما هو داخلها، ولما كان من الضروري أن يتمخض عالم الشهادة من عالم الغيب، وأن يكون هذا الأخير غير الأول، فإن عالم الغيب غير ممكن أن يكون مشابها لعالم الشهادة، واتبع الباحث في منهج دراسته المنهج الوصفي التحليلي، وخلص الباحث إلى أن الغيب سر من أسرار الله لا يملك مفاتحه إلا الله، وفيه بطلان لدعاية الدجالين والمخرفين، وأن الإيمان بالغيب هو الآلية الفاعلة المحركة لهمم المؤمن والمتحكم في إشراف أرواحهم على معالم الجنة ونعيمها المقيم، وكذلك أن الإيمان بالغيب هو سر إنسانية الإنسان، وهو الفصل بينه وبين الكائنات والحيوانات والآلات والجمادات، فالإيمان بالغيب يميزه عن هؤلاء جميعا ليرشح للخلافة في الأرض، ومما نتج عن البحث أن المنكرين للغيب آلاتهم معطلة وقلوبهم عاطلة، فاستووا مع جملة الجمادات والأنعام لأنهم فقدوا الإيمان بالغيب وهو الفارق بينه وبين هؤلاء جميعا، ويوصي الباحث بضرورة بيان قيمة الإيمان بالغيب والتأكيد على الدلائل والشواهد الكونية، وأيضا بضرورة إبراز صور الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والتي تستلهم القلب وتدهش العقل وتخاطب الغرب على قدر فهمه من منظور عقلي حسي، كما يوصي بدعوة الملحدين للحوار حول الغيب ودلالة عالم الشهادة عليه.

Belief in the unseen is one of the distinguishing characteristics of man from other elements of the cosmic system of beings and animals, because animals share with man in perceiving the sensible. As for the unseen, man alone is qualified to believe in it, unlike animals. Therefore, belief in the unseen was a basic pillar of faith in our faith. Islamic, while the atheistic, positive, materialist philosophies do not believe in anything other than reality, sights and the sensible, and if the mind is certain of the earth’s gravity while it has not seen it, but by watching the traces it knows the influences behind it, is it not more appropriate that this universe is the result of an influence and evidence of a world Unseen?! However, under abstract materialism, the commodity of atheism has become common, and disbelief has theories, materialism has philosophies, and denial has niches and shelters, And the deniers have a Kaaba who cling to its eyelids and make a pilgrimage to it in their dissolution and travels they call it experimental science, but the unseen and what is metaphysical is instinct. The unseen, and that the latter is not the first, because the world of the unseen is not possible to be similar to the world of testimony, and the researcher followed the method of his study the descriptive analytical method, and the researcher concluded that the unseen is one of the secrets of God that only God has the key to, and in it is invalid for the propaganda of charlatans and deceivers, And that belief in the unseen is the effective mechanism that moves them to the believer and controls the control of their souls over the landmarks of Paradise and its eternal bliss, and also that belief in the unseen is the secret of man’s humanity, which is the separation between him and creatures, animals, machines and inanimate objects. About the research that the deniers of the unseen have their machines broken and their hearts idle, so they are equal with the group of inanimate objects and animals because they have lost faith in the unseen, which is the difference between it and all of them, Also, it is necessary to highlight the images of scientific miracles in the Holy Qur’an that inspire the heart and amaze the mind and address the West according to its understanding from a sensory mental perspective.
ISSN: 2636-2511

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.