المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | الفوزان، صالح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س46, ع548 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | شعبان |
الصفحات: | 14 - 16 |
رقم MD: | 845992 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الشرك والانحراف في حياة البشرية، ولمحة تاريخية عن الكفر والإلحاد والشرك والنفاق. فقد خلق الله الناس لعبادته، وهيأ لهم ما يعينهم عليها من رزقه، والنفس بفطرتها إذا تركت؛ كانت مقرة لله بالإلهية، محبة لله، تعبده لا تشرك به شيئًا، ولكن يفسدها وينحرف بها عن ذلك ما يزين لها شياطين الإنس والجن بما يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورًا، فالتوحيد مركوز في الفطرة والشرك طارئ ودخيل عليها، وكان آدم عليه السلام ومن جاء بعده من ذريته على التوحيد وصفاء العقيدة، وأول ما حدث الشرك والانحراف عن العقيدة الصحيحة في قوم نوح، وقد يعث الله سبحانه وتعالى محمد صلى الله عليه وسلم ليخلص الناس من الشرك والكفر بالله، ودعا إلى التوحيد، واتباع ملة إبراهيم، ولكن بالرغم من الشرك الواقع في البشرية قديمًا وحديثًا، فالأكثرية منهم يؤمنون بتوحيد الربوبية، وإنما يشركون في العبادة. وأوضح المقال مفهوم الشرك، والأسباب التي جعلته من أعظم الذنوب ومنها، لأنه تشبيه للمخلوق بالخالق في خصائص الإلهية، فمن أشرك مع الله احدًا فقد شبهه به. وخلص المقال بالحديث عن أنواع الشرك وهما نوعان، أحدهما شرك أكبر يخرج من الملة، ويخلد صاحبه في النار، والأخر شرك أصغر لا يخرج صاحبه من الملة، لكنه ينقص التوحيد، وهو وسيلة للشرك الأكبر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|