ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > جهود الأشاعرة والماتريدية في ت...>الوصف

جهود الأشاعرة والماتريدية في تجديد الخطاب الديني: مبحث الأسماء وأحكام نموذجا

العنوان بلغة أخرى: The Efforts of the Ash'aris and Maturidis in Renewing Religious Discourse: The Study of Names and Rulings as a Model
المصدر: مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور
المؤلف الرئيسي: عبده، مصطفى محمد يحي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdo, Mustafa Mohamed Yahia
المجلد/العدد: ع6, الإصدار2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1443
الصفحات: 57 - 110
DOI: 10.21608/jcia.2021.195815
ISSN: 2357-0962
رقم MD: 1182023
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
علم الكلام | الفرق الإسلامية | العقائد الشيعية | الخطاب الديني
كلمات المؤلف المفتاحية:
الإيمان | الكفر | الأشاعرة | الماتريدية | الكبيرة | Faith | Infidelity | Ash'ari | Maturidi | The Great
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن الخطاب الديني هو وسيلة التعبير عن الدين وأداة توصيله إلى الآخرين، وتجديد هذه الوسيلة وتلك الأداة أمر ضروري؛ حتى لا تحدث فجوة بين شريعة الإسلام كوضع إلهي ثابت وبين متطلبات الواقع المتغير والمتطور دائما وأبدا. وبحثنا هذا يلقي الضوء على جهود الأشاعرة والماتريدية في تجديد الخطاب الديني من خلال بحث مسألة الأسماء والأحكام تلك المسألة التي انحرف فيها كثير من الفرق ما بين إفراط وتكفير وتفسيق، وما بين تفريط وتساهل وعدم اكتراث بارتكاب المعصية، حيث عمل الأشاعرة والماتريدية على إعادة الأمور إلى نصابها باحثين المسألة من منطلق آيات القرآن الكريم والصحيح من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم متخذين في ذلك منهج الجمع والتوفيق بين الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ليخرجوا لنا بخطاب يحمي المسلم من الشعور بالضغوط العقدية التي تطارده بالتكفير أو التفسيق، ويبعث الأمل في نفس المسلم الذي ألم بشيء من المعصية، وفي نفس الوقت لا يفتح الباب على مصراعيه أمام الناس لارتكاب المعصية. نستطيع وصف الخطاب الديني الذي يقدمه الأشاعرة والماتريدية بهذا الخصوص بأنه يعبر عن النقل قرآنا وسنة وفوق كل ذلك يتوافق مع العقل.

Religious discourse is the means of expressing religion and the means of communicating it to others, and the renewal of this medium and that tool is necessary; In order not to create a gap between the law of Islam as a fixed divine status and the requirements of the ever-changing and evolving reality. This research sheds light on the efforts of the Ash’aris and Maturidis to renew religious discourse by examining the issue of names and rulings, an issue in which many of the differences between excessive, atonement and immorality, and between negligence, leniency and indifference to committing sin, where the Ash’aris and Maturidis worked to restore things to their rightful place. Researching the issue from the standpoint of the verses of the Noble Qur’an and the authentic hadiths of the Prophet, peace and blessings of God be upon him, taking the approach of combining and reconciling between the Qur’anic verses and the hadiths of the Prophet in order to produce for us a discourse that protects the Muslim from feeling the doctrinal pressures that haunt him with blasphemy or immorality, and instills hope in the soul of the Muslim who has suffered something from At the same time, the door is not opened wide for people to commit disobedience. We can describe the religious discourse presented by the Ash’aris and Maturidis in this regard as expressing the transmission of the Qur’an and Sunnah, and above all that it corresponds to reason.
ISSN: 2357-0962

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.