المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على العادات والتقاليد التلمسانية في الأعراس، حمام العروس. فالحمام من المرافق الخدماتية التي تميز المدن عن غيرها من الحواضر باعتباره دليلاً على تطور النظام المائي بها حسب ابن خلدون "توجد في الأمصار المستحضرة المستبحرة العمران، لما يدعو إليه الترف والغني من التنعم، ولذلك لا تكون في المدن المتوسطة". وقسم البحث إلى عدة عناصر، أشار الأول إلى الدلالة التاريخية والاجتماعية للحمام عند المرأة التلمسانية. وتطرق الثاني إلى لوازم العروس في الحمام والتي تمثلت في مستحضرات التجميل، والكاسة (المحكة). وتناول الثالث ملابس وأواني الاستحمام والتي تضمنت فوطة الحمام (الدخول)، وفوطة الخروج (البشكير)، والتنشيفة (المنديل)، والطاسة والمحبس، ومقعد الحمام، والقبقاب. وأوضح الرابع ملابس العروس التي تلبسها بعد الحمام والتي اشتملت على القفطان، والبلوزة العربية، وجلطيطة، الأحزمة، والحايك. وتحدث الخامس عن مجوهرات العروسة الكرافاش، والمسكية، والخامسة، والخرصة، واللويز. وعرض السادس لوشي (ليلة الحناء)، ويوم الحمام، وتحميم العروس، والخروج من الحمام، وضع الحناء، والمأكولات والمشروبات. وأختتم البحث بالإشارة إلى أن الحمام كالمقهي عند النساء حيث أنه المكان الذي تحظي به المرأة بحريتها وعفويتها، فإلى جانبه فضاء تنظيفي وخدماتي إلا أنه شهد الكثير من المراسم والأفراح التي تعد جزءاً لا يتجزأ من أصالة وهوية المنطقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|