المستخلص: |
يهدف هذا البحث إلى توضيح أثر اقتصاد المعرفة على تنافسية الاقتصاد المصري في ظل تواضع ترتيب مصر في المؤشر العام للتنافسية العالمية حيث جاء ترتيب مصر في المركز (93) دولياً من بين ١٤١ عام ٢٠١٩، وفي ظل وجود عدد من العوامل التي تعيق الاستخدام الفعال لوفرة رأس المال البشري في مصر مثل ضعف جودة التعليم وعدم كفاءة سوق العمل وضعف القدرة على الابتكار، وهو ما يؤثر سلبا على تنافسية الاقتصاد المصري ويؤدي إلى انخفاض الإنتاجية، ولتعزيز التنافسية المصرية وتحقيق نمو أكبر للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، يجب على مصر أن تستثمر بكثافة في التعليم والتدريب والابتكار، ويجب عليها تضييق الفجوة الرقمية بينها وبين الدول المنافسة لها وإحداث تغيرات جذرية في مجال البنية التحتية التكنولوجية، والحد من الأمية الإلكترونية وتشجيع مشاريع الحكومة الإلكترونية وزيادة الاستثمار في الوسائط الحديثة للاتصالات وزيادة الإنفاق الفعلي على التعليم والبحث والتطوير.
This This study investigates the impact of the knowledge economy on the competitiveness of the Egyptian economy in light of the modest ranking of Egypt in The Global Competitiveness Index, as Egypt ranked 93rd out of 141 in 2019, there are a number of factors hindering the efficient use of the abundant human capital in Egypt like Poor quality of education, labor market inefficiency and weak innovation, This, in turn, affects the country’s competitiveness negatively and leads to low productivity and output growth. To Enhance Egypt’s competitiveness and achieve greater real GDP growth, Egypt should invest heavily in education, on-the-job training and innovation, should narrowing the digital gap between it and its competing countries, bringing about radical changes in the field of technological infrastructure, reducing electronic illiteracy, encouraging e goverliment projects, increasing investment in modem communications media, and increasing actual expenditure on education and R&D.
|