المصدر: | المؤتمر العلمي الحادي عشر: الأزمات الاقتصادية المعاصرة : أسبابها وتداعياتها، وعلاجها |
---|---|
الناشر: | جامعة جرش - كلية الشريعة |
المؤلف الرئيسي: | عودة، مراد بن رايق بن رشيد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Odeh, Morad Rayeq Rashid |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
مكان انعقاد المؤتمر: | جرش |
رقم المؤتمر: | 11 |
الهيئة المسؤولة: | جامعة جرش الأهلية |
التاريخ الهجري: | 1432 |
الشهر: | محرم / ديسمبر |
الصفحات: | 138 - 159 |
رقم MD: | 118444 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لقد شهد القرن العشرين عددا من الأزمات الاقتصادية، أهمها أزمة 1929، أزمة 1973، أزمة 1987، والأزمة الأسيوية لعام 1997 التي مست العديد من الدول الأسيوية، وأخرها الأزمة الحالية التي يشهدها العالم منذ 2008، والتي تُعد حدثاً تاريخياً مهماً بكافة المقاييس، فإن ما حدث في الأسواق المالية العالمية، وخاصة بالنسبة للمؤسسات المالية الأمريكية يعتبر بحق أزمة مالية كبيرة غير مسبوقة، حيث يواجه الاقتصاد العالمي في الوقت الراهن أزمة مالية حقيقية، عصفت باقتصاديات الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، حيث ظهرت بوادرها في سنة2007 وبرزت أكثر سنة2008، وقد كشفت الأزمة الراهنة عن هشاشة النظام الأمريكي، القائم على الرأسمالية اللبرالية، والتي تمثلت مظاهرها في أزمة سيولة نقدية، ورهونات عقارية قائمة على القروض الربوية ذات الجدارة الائتمانية الضعيفة، والتي أصبحت غير قابلة للتحصيل، وحيث إن هذه القروض تم تسويقها إلى عدد كبير من المؤسسات المالية في شكل سندات ومنتجات مالية معقدة، أدت إلى انهيار العديد من المصارف وإعلان إفلاسها، وإنتهاءا بتدني أسعار الأسهم وانخفاض مؤشرات البورصة، وانهيار العديد منها، إذ انعكست آثارها على كل الأوضاع، لقد أثرت هذه الأزمة على القرارات السياسية، وأفرزت أوضاعا اجتماعية صعبة بفقد الملايين من العمال و الموظفين لمراكز عملهم و موارد رزقهم، و تركت آثارا نفسية حادة، فهي لم تصب مجتمعا بعينه، بل شملت العالم كله بنسب متفاوتة في آثارها و تداعياتها. وليس هناك اتفاق، أو إجماع حول الأسباب، والآثار، والنتائج، والمستقبل الذي ستنتهي إليه هذه الأزمة، مما يستدعي معرفة أسبابها و جذورها وإيجاد الحلول الناجعة لها. فما هي أسباب هذه الأزمة؟ وهل لها ارتباط بالنظام الاقتصادي السائد؟ أم هي أثر للمستجدات التي طرأت على العالم من عولمة و قطبية أحادية؟ أم لها أسباب أخرى؟ و في هذه الورقة سيحاول الباحث الإجابة على هذه التساؤلات، للتعرف بشكل منهجي و متسلسل على آليات حدوث هذه الأزمة، و أسباب حدوثها، والأسباب المعمقة لآثارها، وذلك من خلال تفسير الفكر الاقتصادي الإسلامي لها، انطلاقاً من أسسه و قواعده في الشأن المالي والاقتصادي، سالكا المنهج الاستقرائي التحليلي. وذلك ضمن المحاور التالية: أولا: مفهوم الأزمة المالية. ثانيا: أنواع وخصائص الأزمات المالية. ثالثاً: مظاهر الأزمة المالية الراهنة وعلاقتها بالأزمات السابقة. رابعاً: استقصاء الأسباب المباشرة وغير المباشرة للأزمة المالية. خامساً: وجهة نظر الإسلام في الأزمات الاقتصادية. |
---|