ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأمة والدولة ومستقبل الشعوب العربية

العنوان بلغة أخرى: Nation, State and the Future of Peoples
المصدر: مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية - سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تشرين
المؤلف الرئيسي: علي، هلا (مؤلف)
المجلد/العدد: مج38, ع3
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 87 - 101
ISSN: 2079-3049
رقم MD: 1185675
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الأمة | الدولة | العصبية القبلية | التقدم التاريخي | Nation | State | Tribal Connection | Historical Progress
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الدراسة الجماعة البشرية عموما والجماعات البشرية في الدولة العربية على وجه الخصوص وذلك لا لتتعقب سيرورة تطورها وانما لتجيب عن سؤال أساسي بات اليوم ملحا جدا بعد كل ما تشهده الساحة السياسية الدولية عموما والدولة التي شهدت أحداث ما سمي بالربيع العربي، على وجه الخصوص، من اضطرابات وبلبلة واقتتال ودم. السؤال هو الآتي: ما هي الحتمية المقبلة في الدول العربية؟ هل هي حتمية اشتراكية كما قال ماركي أم حتمية علمية كما أكد أوغست كونت أمأنها حتمية العصبيات؟ ما هو الأساس الأمثل لتجمع الأفراد؟ ما هي العوامل الأساسية التي يمكن ان توحد الجماعة البشرية؟ وفي الطريق للإجابة عن هذا السؤال تصادفنا جملة من المقولات سنجد من المحتم تعريفها وإيضاحها سيما وان هذه المقولات قد تم استخدامها من قبل العديد من المفكرين كمترادفات حينا، وتم الخلط بينها حينا آخر كمفهوم الأمة والدولة، العصبية القبلية والدولة-الأمة على الرغم من أنها لا تعني الشيء نفسه ولا تشير إلى القضايا نفسها فهي تدل على سيرورات مختلفة وخصوصيات تاريخية متباينة. تسعى هذه الدراسة إلى تقديم رؤية جديدة حول نظرية التقدم التاريخي، فالتاريخ يتقدم ولا نهاية للتاريخ عند مرحلة معينة أو نموذج معين، لكن المشكلة هي في اتجاه هذا التقدم، فالتاريخ يتقدم في البلدان النامية على محور للزمن بالاتجاه العكسي وفق ما أثبتته الوقائع ليس هذا فحسب بل ان مكمن الخطورة في هذا أن الحركة العكسية الرجعية للتاريخ "النامي" هي حركة ارتدادية انفعالية لا فاعلة فهي لا تمثل التطور الخطي المتوقع للتاريخ وإنما تمثل الكمين التاريخي والكمين مختلف عن المؤامرة فالمؤامرة أسبابها عوامل وقوى خارجية أما الكمين عوامله داخلية وهذا ما سوف تركز عليه هذه الدراسة.

This study tries to examine human group in general and in developing countries in particular. This is not only to trace its progress but also to find an answer to the question that became very crucial nowadays which is: On which base could a group of individuals be gathered or connected? What would the best form of human union? This question became significant considering the clashes troubles and wars the whole world have witnessed and still witness. In order to answer the question we have to pass on and define a number of conceptions that were very problematic in the history of modern Arab thinking and in the contemporary one as well. Such as: Nation, State, nation-state, connectedness, civil society and other conceptions that were ultimately unobvious and misused. This study tries to develop a new concept which is related to the historical progress theory. It criticizes the claim of the end of the history but it shows the other side of historical progress that goes on the opposite direction of the natural progress. This new movement of the history is a movement towards the past instead of moving towards future. This is the dangerous dimension of this orientation because it expresses the great Reaction in the social and political life. This problems is what this study tries to focus on.

ISSN: 2079-3049

عناصر مشابهة