ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Apocalyptic Images and Allusions in Oscar Wilde's Salome and Anton Chekhov's the Sea Gull

العنوان بلغة أخرى: الصور والدلالات المتعلقة بنهاية العالم في مسرحية "سالومي" للكاتب أوسكار وايلد ومسرحية "النورس" للكاتب أنطون تشيخوف
المصدر: مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية - سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تشرين
المؤلف الرئيسي: شاهين، يوسف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محمد، هبة وهيب (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج38, ع2
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 387 - 400
ISSN: 2079-3049
رقم MD: 1185832
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الإنجليزية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
نهاية القرن | سفر الرؤيا | الأخروية | نبوءة | نهاية العالم | نهاية الزمان | Fin De Siècle | Apocalypse | Revelation | Eschatology | Prophecy | End of the World | End of Time
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه المقالة مفهوم نهاية العالم من حيث صورها وشخصياتها ودلالاتها في عملين مختارين من مسرح نهاية القرن: مسرحية "سالومي" للكاتب الإيرلندي أوسكار وايلد عام 1893 ومسرحية "النورس" للكاتب الروسي أنطون تشيخوف عام 1896. تم اختيار هذين العملين لأنهما يقدمان تبني صور نهاية العالم بمقاربتين مختلفتين مباشرة وغير مباشرة. يعرض البحث أن توظيف أوسكار وايلد لصور نهاية العالم المستوحاة من سفر الرؤيا- أحيانا على شكل دلالات وأحيانا أخرى على شكل اقتباسات حرفية- في مسرحيته سالومي لم يهدف إلى تأكيد الإيديولوجية الآخروية السائدة وإنما هو محاولة لتحطيم ما ساد لدى معاصريه من تصورات لسناريوهات نهاية العالم، وبذلك يعري الكاتب الواقع الكارثي المأساوي الحقيقي الذي كان مخيما على حياة الناس في نهاية القرن التاسع عشر. وبطريقة موازية يعالج البحث أيضا المسرحية الرمزية التي تعمل عليها شخصية تريبليوف داخل مسرحية تشيخوف "النورس" مسلطا الضوء على تأثير سفر الرؤيا على فكر ومخيلة هذه الشخصية التي ساقته إلى حتفه، وذلك يعود لعدم قدرته على التعايش مع المتغيرات المتسارعة والواقع الفاسد مما جعله أسيرا وضحية لمخيلته الآخروية. وكما هو الحال مع وايلد، تنتهي هذه المقالة إلى نتيجة مؤداها أن تشيخوف لا يسعى إلى تقوية النظرة الآخروية والعدمية التي تعكس المخاوف الشائعة حول نهاية العالم في نهاية القرن التاسع عشر، وإنما يحذر من النتائج الخطيرة لإيديولوجية نهاية العالم من خلال تقنية المسرحية داخل المسرحية وتبني الصور الآخروية.

This article examines the apocalyptic images, characters and allusions in two selected plays of fin de siècle theater: Salome (1893) by Oscar Wilde and The Sea Gull (1896) by Anton Pavlovich Chekhov. These two plays are selected to illustrate two different ways, direct and indirect, in adapting apocalyptic images, borrowed from the Book of Revelation. In Salome, Wilde employs apocalyptic images, sometimes literally and sometimes through allusions. The research claims that through this process, Wilde does not emphasize the dominant eschatological ideology of the end of time. On the contrary, he attempts to destroy the illusions and apocalyptic scenarios of the end of the world of his contemporary people. Doing so, Wilde uncovers the real apocalyptic reality that the people of the late nineteenth century lived. Similarly, the article also examines Treplyov's symbolic play within a play in Chekhov's The Sea Gull focusing on the great influence of the Apocalypse on Treplyov's mind whose eschatological imagination leads him to his final destruction and death. Because of the inability to cope with the accelerating changes and intolerable decadent reality, Treplyov becomes the prisoner and victim of his own apocalyptic imagination. The article concludes that like Wilde, Chekhov does not strengthen the apocalyptic and nihilistic views that echo the widespread fears of the end of time by the nineteenth century people, but rather warns against the dangerous consequences of the ideology of the end of the world through the play within a play technique, and the adaptation of apocalyptic images.

ISSN: 2079-3049

عناصر مشابهة