ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الكفاءات العراقية في بناء الدولة المدنية

العنوان بلغة أخرى: Department of Civil Society and Human Rights Al-Mustansiriyah Center for Arab and International Studies
المصدر: مجلة ميسان للدراسات الأكاديمية
الناشر: جامعة ميسان - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: عطية، سميرة حسن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Attia, Samira Hassan
المجلد/العدد: مج19, ع38
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 133 - 145
DOI: 10.54633/2333-019-038-009
ISSN: 1994-697X
رقم MD: 1185886
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الكفاءات العراقية | الدولة المدنية | Iraqi Competencies | Civil State
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: تمثل الكفاءات التي تشغل حيزا وسطا على سلم التدرج الاجتماعي الجزء الأكثر إنتاجاً معرفياً، وتمثل كذلك مرتكزا لبقية شرائح المجتمع، ويعول عليها كثيراً في قيادة أي تغيير جذري. وفي المجتمعات المتأخرة أو النامية أصبحت الكفاءات قدوة ووسيطا ومؤشراً في أية عمليات تحديث أو تنمية وذلك من خلال قياس مدى تماسك وفاعلية وحيوية هذه الطبقة وحجم الدور الذي تلعبه في المجتمع. لقد أصبحت المجتمعات العربية والمجتمع العراقي أحدها حقلاً للتجارب المؤلمة بفعل انتهاج نظريات سياسية قائمة على قواعد ومفاهيم مستوردة من الغرب تارة ومن الشرق تارة أخرى، جميعها غريبة على واقع وثقافات مجتمعاتنا وخصوصياتها. فكانت هذه النظريات وتطبيقاتها المشوهة سبباً في تخلف المجتمع وإثارة النعرات المناطقية والدينية ومبرراً للحكم المستبد المطلق الذي يعاقب بقسوة من لا يؤمن بنظرياته المستورة. إن طبيعة طبقة الكفاءات ورجاحتها الفكرية جعلها متغيرة تنكمش تارة وتتسع تارة أخرى وفقاً للحراك الاجتماعي الصاعد أو الهابط بين الطبقات الأقل وعياً في المجتمع، ونتيجة لذلك دفعت شريجة الكفاءات الثمن الأغلى في محاولات تصحيح مسار المجتمع ورفض الأفكار المستوردة سواءاً الشرقية منها أو الغربية وتحتفظ الذاكرة المجتمعية بأسماء مشرفة من المثقفين الذي قضوا في السجون وعلى أيدي الجلادين على مدى عمر الدولة العراقية المعاصرة. وفي ظل الاضطراب السياسي الذي تعيشه المجتمعات العربية عموماً والمجتمع العراقي على الخصوص في السنوات الأخيرة، والهزات العنيفة التي تضربها، تبرز أهمية دراسة دور الكفاءات في مقاومة الانحدار والقوالب المستوردة التي لا تتماشى مع روح المجتمع وفي بناء الدولة المدنية التي تتماشى مع تاريخ وثقافة المجتمع العراقي من جهة ومع التطور الذي تشهده أنظمة الحكم المتطورة في العالم حيث تكون السلطات كلها بيد الشعب.

The competencies that occupy a middle ground on the social stair are the most knowledge-producing part, as well as, the basis for the rest of society. At the same time, they are the leaders of any radical change. In developing societies, competencies have become the intermedient and indicators of any modernization processes by measuring the effectiveness of this part of society, and the size of its role in whole society. Arab and Iraqi societies have become fields of painful experiences by adopting political theories, which imported from West and East at other times, alien to the realities and cultures of our societies. These theories have caused the backwardness of society, and rising up of regional and religious strife. It created the absolute governments, which severely punishe those who do not believe in the imported theory. The nature of competencies and its intellectual thinking made it shrinking and expanding among the less aware classes in society, from time to time, according to the rising or falling of social movement, As a result of its rule, competencies class paid the most expensive price in attempts to correct the society and reject imported ideas. The community memory preserves the honorable names of intellectuals who have died in prisons and by executioners throughout the life of the contemporary Iraqi state. In the political turmoil of Iraqi and Arab societies in general in recent years, so, the mportance of studying the role of competencies is increased. Especially the resistance of regression and imported stereotypes which are not in line with the spirit of society, as well as, building a civil state to fit with history and culture of Iraqi society.

ISSN: 1994-697X