ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جمالية بيئة الأهوار وموروثها الحضاري وانعكاسها في الرسم العراقي المعاصر

العنوان بلغة أخرى: The Aesthetics of the Marshes Environment and its Cultural Heritage and its Reflection in Contemporary Iraqi Painting
المصدر: مجلة ميسان للدراسات الأكاديمية
الناشر: جامعة ميسان - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: حسين، ليلى شويل (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hussein, Laila Shweil
المجلد/العدد: مج19, عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: اذار
الصفحات: 486 - 494
DOI: 10.54633/2333-019-997-020
ISSN: 1994-697X
رقم MD: 1186475
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
جمالية | بيئة | اهوار | موروث حضاري | الرسم العراقي المعاصر | Aesthetics | Environment | Marshes | Cultural Heritage | Contemporary Iraqi Painting
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: الفنان العراقي لم ينسلخ يوما عن واقعه ولم يبتعد عن بيئته وآفاق انتمائه التاريخي والحضاري وعن عناصر تلك البيئة ليستمد منها مقومات فنه فكان يستلهم صوره من مفردات تلك البيئة بتوظيفها جماليا وفق رؤية الفنان الذاتية وأسلوبه الفني. عمل الفنان العراقي المعاصر على استدعاء موروث حضارة بلاد ما بين النهرين ذلك الموروث الزاخر والرصيد الثري من المخزون من عطاءات الحضارات العريقة التي قامت على أرض الرافدين لتوليد قيم جمالية جديدة تحقق المنجز الفني. ومنذ ظهور البوادر الأولى للفنان الرافديني المبدع في فن الرسم والنحت حيث بدا يلمس حاجة المجتمع إلى الفن عبر محاكاته للطبيعة الخلابة لهذه الأرض والذوبان فيها. وتصويرها. والجهود المضنية التي بذلها الفنان العراقي لإيجاد ثقافة فنية تتسم بالمزاوجة بين الموروث الحضاري والفكر الفني الحديث. مما دفع الفنان العراقي لابتكار أفكار وأساليب جديدة والانطلاق نحو الحداثوية في القرن العشرين الذي شهد النهضة الحقيقية للفن التشكيلي العراقي المعاصر لاسيما فن الرسم، فكان له الأثر الكبير في تنشيط الحركة الفنية العراقية التي استقطبت الجماهير بتنوع ثقافاتهم وميولهم وبيئاتهم، وقد غلبت على الفن التشكيلي سمة التجديد والمزاوجة بين التراث والمعاصرة ومن هنا بدأ الفن التشكيلي يلعب دور بارز في الساحة الثقافية العراقية وفي الكشف عن إنسانية الفن الحديث ليصبح مجال للتعبير عن بيئة الفرد وهمومه وطموحاته. تحددت مشكلة البحث في الكشف عن النواحي الفنية والجمالية لبيئة الأهوار والموروث الحضاري الرافديني وانعكاسها في الرسم العراقي المعاصر وفق رؤية حداثوية... اعتمد البحث المنهج الوصفي التحليلي في تحليل عينة البحث... يهدف البحث إلى: 1-التعرف إلى انعكاس جمالية بيئة الأهوار وموروثها الحضاري على الرسم العراقي المعاصر دراسة وتحليل مختارات من لوحات الرسم لمجموعة من فناني جيل رواد الفن التشكيلي المعاصر في القرن العشرين. 2-حدود البحث جاء مقتصرا على اللوحات التي تم الحصول عليها من شبكة الأنترنت والتي صورت جمال بيئة الأهوار ورموزها وموروثها لحضارة وادي الرافدين، اللوحات للفنانين الرواد (فائق حسن وحافظ الدروبي وماهود أحمد) الذين أسهموا في تطور حركة الفن التشكيلي.

The Iraqi artist never shied away from his reality and did not deviate from his environment, the horizons of his historical and cultural affiliation, and the elements of that environment to derive from it the elements of his art, so he was inspired by the vocabulary of that environment by employing it aesthetically according to the artist's self vision and artistic style. The contemporary Iraqi artist worked on recalling the legacy of the Mesopotamian civilization that rich legacy and the rich stock of the stock of the bids of ancient civilizations that were established on the land of Mesopotamia to generate new aesthetic values that achieve the artistic achievement. Since the emergence of the first signs of the creative Rafidian artist in the art of painting and sculpture, where he began to touch the community’s need for art by simulating the picturesque nature of this land and melting in it. And the strenuous efforts made by the Iraqi artist to create an artistic culture characterized by a marriage between the cultural heritage and modern artistic thought. This prompted the Iraqi artist to devise new ideas and methods and move towards modernism in the twentieth century, which witnessed the true renaissance of contemporary Iraqi plastic art, especially the art of painting, and had a great impact on revitalizing the Iraqi art movement that attracted the masses with the diversity of their cultures, inclinations and environments. The plastic art has been dominated by the feature of renewal and the marriage between heritage and contemporary. Hence, plastic art began to play a prominent role in the Iraqi cultural arena and in revealing the humanity of modern art to become a field for expressing the individual's environment, concerns and aspirations. The research problem was determined in revealing the technical and aesthetic aspects of the marsh environment and the Mesopotamian cultural heritage and its reflection in contemporary Iraqi painting according to a modernist vision ... The research adopted the descriptive and analytical approach in analyzing the research sample ... The research aims to: 1-identify the aesthetic reflection of the marshes and their cultural heritage On contemporary Iraqi painting. 2-Study and analysis of selections from the paintings of a group of artists of the generation of pioneers of contemporary plastic art in the twentieth century. The limits of research were limited to paintings obtained from the Internet that depicted the beauty of the marshes environment, its symbols and its legacy of the Mesopotamian civilization, the paintings by the pioneering artists (Faiq Hassan, Hafez al-Droubi and Maud Ahmed) who contributed to the development of the plastic art movement.

ISSN: 1994-697X

عناصر مشابهة