| المستخلص: |
يشكل الخطاب الجمالي البصري في الرسم الجداري العراقي المعاصر معطى مفاهيميا وجماليا جديداً في كل مرفقاته وطروحاته واستعمالاته وفي مجالات تعبيراته التي تشكل إفرازا لابد منه لمخاضات وصراعات وتحولات بضغوطاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تشكل إزاحة على مستوى الرؤيا والذائقية والتلقي التعبير في فنون الرافدينية. وقد وجد الباحث أن هنالك حاجة ضرورية لهذه الدراسة، تتمثل في كون الموضوع لم تتم دراسته سابقا بشكل تفصيلي ومستقل، وافتقار مكتباتنا العامة والخاصة لها، مما شكل فراغا معرفيا في هذا الميدان وبهذا فقد سعى البحث الحالي )السمات التعبيرية في الرسم الجداري العراقي المعاصر(، إلى دراسة السمات التعبيرية وأساليب المختلفة للفنان الرافديني القديم (الآشوري) و )المعاصر( وفقا لأليات إشتغالاتها في الرسم الجداري. وقد تضمن البحث أربعة فصول: عنى الفصل الأول بالإطار البحثي، الذي يتناول مشكلة البحث وأهميته والحاجة إليه، وهدف البحث الحالي المتمثل بالحدود المكانية: بالكشف عن السمات التعبيرية في الرسم الجداري العراقي المعاصر، فضلا عن الحدود الزمانية للبحث (1950-2000). وانتهى الفصل الأول بتحديد أهم المصطلحات الواردة في البحث. وشمل الفصل الثاني: على مبحثين يمثلان الإطار النظري ومؤشراته، وتناول المبحث الأول: مفهوم التعبيرية. وتناول المبحث الثاني: مدخل في الرسم الجداري العراقي القديم (الآشوري)، ثم الرسم الجداري العراقي المعاصر. لينتهي المبحث بمؤشرات الإطار النظري. إما الفصل الثالث فقد أختص بإجراءات البحث الذي تضمن تحديد مجتمع البحث البالغ (9) جداريات واختيار عينة البحث البالغة (2) جداريات وتحليل العينة. وتضمن الفصل الرابع نتائج البحث والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات، ومن جملة النتائج التي توصل إليها الباحث: لقد حاول الفنان العراقي المعاصر في مطلع الخمسينات توظيف الأسلوب الحديث في رسم الجداري من خلال الحياة الاجتماعية العراقية، لتأتي أعماله باحثة عن الصدق والأصالة وقد جاءت بدافع البحث عن السمات التعبيرية الحرة المتدفقة لطبيعة الأرض والناس والدين التي يحيون عليها ومن ثم شكلت هذه الجماعة فاتحة لخلق مرحلة جديدة للفن الجداري العراقي، وإذ التزمت هذه الجماعة التي أطلقت على نفسها بعد ذلك اسم الرواد، وبالبحث عن المناخ الفني خارج أجواء المراسم المغلقة، عملت هذه الجماعة التي شدتها الطبيعة، عدد من الأعمال الجدارية التي تناولتها بأساليب متعددة. أما ما توصل إليه الباحث من استنتاجات: تمتلك السمات التعبيرية في رسم الجداري العراقي المعاصر دلالات عديدة يكون من بينها انه الدلالة الجمالية في العمل الفني وهو الذي يفصح عن العلاقة بين الفنان والموضوع، وهوه مظهر من مظاهر تحكم الفنان بوسائطه إن يتعامل وجدانيا مع الموضوع وهو الرابطة الحية بين الفنان وبين إنتاجه وهو مركز إشعاع وعملية الإبداع الفني، أو هو لغة أهلته لتجمل نسقا فريدا لا يحاكي إبعاد الواقع الملموس بل يكشف لنا عن بعده الوجداني بنسق جمالي محدد يفسر العملية الإبداعية من خلال معايشة التجربة الإبداعية، ويبدأ الفن بالحافز الجمالي وثمرة هذا الحافز هو إظهار السمات التعبيرية في الرسم الجداري العراقي المعاصر.
The visual aesthetic discourse in contemporary Iraqi wall painting gives Conceptually and aesthetically pleasing forms in all its annexes, propositions, uses and expressions which is a necessary precondition for struggles, conflicts and transformations under political pressure economic, social and cultural dimensions, which constitute a shift in vision, relativity and expression reception in the art of Rafidainia. The researcher found that there is a necessary need for this study to be the subject that was not previously studied in detail and independently. Because of the lack of academic studies which concern with contemporary Iraqi wall painting and the lack of public and private libraries have formed an unknown space in this field and thus the current research has sought (attributes) In the contemporary Iraqi wall-painting, to study the expressive features and different styles of the old Rafidaini (Assyrian) and (contemporary) according to the mechanisms of creating it in the wall painting. The research study included four chapters: Chapter I which is the research framework that deals with the problem of research and its importance and the need to such study, and research objectives The current: to reveal the expressive features of contemporary wall painting, As well as the search limits (1995-2000) The chapter then ends by determining the most critical terms in the search. The second chapter consisted of two subjects The theoretical framework and its indicators and the first topic: -The concept of expressiveness. The second topic consisted: Introduction to the drawing of the old Iraqi (Assyrian) and attributes Expressionism in the Iraqi wall drawing and then wall drawing contemporary Iraq. To end up Research procedures that will determine the research community Research the two murals and analyse the sample. The fourth chapter contains the results of the research, conclusions, recommendations and proposals. Among the findings of the researcher are: In the early of 1950s, the contemporary Iraqi artist tried to employ the modern style in the wall painting through the Iraqi social life to come their work Seeking truthfulness and originality has come motivated by the search for free expressionist traits Flowing to the nature of the earth and people and the religion they live on and then formed these The group is opening to create a new stage for Iraqi wall art. The conclusions reached by the researcher. The expressive features of contemporary Iraqi frescoes have many connotations Among them is the aesthetic function in the artwork which is the one that reveals the relationship between Artist and subject "is a manifestation of the artist's control of his mediums if he deals with the soul. With the theme of the living link between the artist and his production, a centre of radiation and process Artistic Creativity.
|
