المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان اللغة العربية والقرآن الكريم. وبين المقال أن البواعث القومية ترجع إلى أن العرب يعتزون بلغتهم اعتزازاً شديداً، وهو اعتزاز جعلهم يخشون عليها من الفساد حين امتزجوا بالأعاجم مما جعلهم يحرصون على رسم أوضاعها خوفاً عليها من الفناء والذوبان في اللغات الأعجمية، أما البواعث الاجتماعية ترجع إلى أن الشعوب المستعربة أحست الحاجة الشديدة لمن يرسم لها أوضاع العربية في إعرابها وتصريفها حتى تتمثلها تمثلاً مستقيماً. وأوضح المقال أن الدافع الوحيد إلى التفكير هو الحفاظ على القرآن والتي تمثلت في الدافع الديني، والدافع الاجتماعي، والدافع اللغوي القومي. واختتم المقال بالإشارة إلى أن اختلاط لغات هذه الحواضر بلغات القوميات المختلفة وغيرها إلى فساد لغتها، ولذلك أصبحوا يرسلون أولادهم إلى البادية لتلقي اللغة الفصيحة، وبعد انتشار الإسلام خاف العرب المسلمون على لغتهم لغة القرآن من التحريف والذوبان والضياع، ودفعهم الأمر إلى ضبطها وتقييدها بما وضعوا لها من قواعد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|