ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مدينة لاراك قبل الطوفان 2004 ق. م.: دراسة في الشواهد الأثرية والتاريخية

العنوان المترجم: Larak City Before the Flood 2004 BC. A Study of Archaeological and Historical Evidence
المصدر: مجلة لارك للفلسفة واللسانيات والعلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة واسط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الخطاوي، ماجد مشير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع28
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 119 - 148
DOI: 10.31185/lark.Vol1.Iss28.1147
ISSN: 1999-5601
رقم MD: 1188104
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The city of Larak is one of the Ancient city. It is not easy to see the remains of its ruins, because most of it is buried under thousands of tons of soil in the many hillsides of the state hill, which researchers and archaeologists expect to be the city of Larak. When we search for its history, we find it plucked between the folds of the lines, and that its daughters are the ancient inhabitants of ancient Iraq. Needless to say, it is one of the five cities that appeared before the flood (such as Eridu, Bad-Tabira, Larak, Sippar, Shurbak) in antiquity, and mentioned with the first states that appeared after the Flood (eg Sippar-Kish-Akshak-Larak- - Adab - Umma - Lagash - Bad - Tibira - Uruk - Larsa - Ur - Eridu), and ended at the end of the third Ur Dynasty on the Ayyamids, and mentioned in the directory of archaeological sites in the Iraqi Chronicle No. 1465 on 17/10/1935. This site has been exposed since the fifties to the work of digging and scavenging by the detractors and sails of the effects until the upper layer of the hill scattered effects and Tmstm features, and therefore the General Authority for Antiquities and Heritage to undertake the process of excavation on the site and several seasons, the first headed by Dr. Tarek Mazloum in 1958 and the last Headed by Adnan Mohammad Reza in 2007. The research discussed many important aspects of this city, such as its name and location, its historical roots, as well as its most important rulers and endings, and its gods and temples, and gave us the description of the site and the summary of its excavations.

مدينة موغلة بالقدم، ليس من السهولة الوقوف على بقايا أطلالها، لأن معظمه مطمور تحت آلاف الأطنان من التراب في باطن التلال الكثيرة في موقع (تل الولاية) الذي يتوقعه الباحثون والآثاريون أنها مدينة لاراك، وعند البحث عن تاريخها نجده نتف بين طيات السطور، وأن بناتها هم سكان العراق القديم الفراتيون الأوائل، ومن نافلة القول إنها من المدن الخمس التي ظهرت قبل الطوفان في العصور القديمة، وذكرت مع الدويلات الأولى التي ظهرت بعد الطوفان، وانتهت بنهاية سلالة اور الثالثة، كما وورد ذكرها في دليل المواقع الأثرية في جريدة الوقائع العراقية المرقمة 1465 في 17/10/1935م. تعرض هذا الموقع منذ الخمسينيات إلى أعمال حفر ونبش من قبل المتجاوزين وسراق الآثار حتى أن الطبقة العليا من التل تبعثرت آثارها وطمست معالمها، ولهذا ارتأت الهيئة العامة للآثار والتراث أن تجري عملية التنقيب في الموقع ولمواسم عديدة، إذ كان أولها برئاسة الدكتور طارق مظلوم عام 1958 وأخرها برئاسة عدنان محمد رضا عام 2007. من هنا جاءت أهميتها في دراستنا الموسومة (مدينة لاراك) (قبل الطوفان -2004ق.م) دراسة في الشواهد الأثرية والتاريخية) ومن أجل أن نغطي هذه الحقيقة التاريخية المهمة لهذه المدينة والإلمام بكامل الموضوع فقد اعتمد الباحث المنهج التاريخي لأنه يعد منهجا رائجا في الدراسات التاريخية من خلال إسهاماته الكبيرة في فن التحليل والتفسير وشرح أوجه التشابه والاختلاف التاريخي، وأيضا المنهج الوصفي الذي يستند على دراسة الملاحظات الميدانية لتحديد سمات الظاهرة وقراءتها من خلال نتاج المجتمع، ويحل الرموز الاثنوغرافية التي يستعملها الناس والكشف عن المعاني الخفية، في محاولة لرسم صورة كاملة على الأقل نوضح من خلال الشواهد الأثرية التي حصل عليها المنقبون والأدلة التاريخية التي جاء بها الإخباريون ولنوضح ماهية هذه المدينة التاريخية التي يتوقعها الباحثون. وتجنبا للإطالة قسمنا بحثنا على خمس محاور مسبوقة بمقدمة ومنتهية بخاتمة تبين ما توصل إليه الباحث من استنتاجات مهمة، فضلا عن مجموعة من الملاحق التي تناولنا فيها أهم اللقى الأثرية التي عثر عليها والآثاريون معظمها تحكي قصة هذه المدينة، إذ جاء في المحور الأول اسمها وموقعها وتناولنا المحور الثاني جذورها التاريخية، والمحور الثالث ذكر أهم حكامها ونهايتها والمحور الرابع آلهتها ومعابدها وجاء المحور الخامس وصف الموقع وموجز التنقيبات التي أجريت بالموقع وختمنا بحثنا بعد الخاتمة بأهم المصادر العربية والأجنبية التي استخدمت في البحث.

ISSN: 1999-5601