ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إشكالية الحدود السياسية للجنوب الجزائري خلال العهد الاستعماري 1845م.-1919 م.

العنوان بلغة أخرى: The Problem of the Political Borders of the Southern Algeria During the Colonial Era between 1845-1919
المصدر: مجلة عصور الجديدة
الناشر: جامعة وهران 1 أحمد بن بلة - مختبر تاريخ الجزائر
المؤلف الرئيسي: بكوش، عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سيفو، فتيحة (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج11, ع3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 308 - 321
DOI: 10.54240/2318-011-003-016
ISSN: 2170-1636
رقم MD: 1188298
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الجنوب الجزائري | الصحراء الكبرى | الاستعمار الفرنسي | معاهدات | تخطيط الحدود | طرابلس الغرب | السلطة العثمانية | الإيالة التونسية | إسبانيا | المناطق الصحراوية | Southern Algeria | Sahara Desert | French Colonialism | Treaties Delineation Borders | West Tripoli | Ottoman Authority | Eyalatunisia | Spain | Desert Sahara
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الجنوب الجزائري جزء من الصحراء الافريقية الكبرى، الممتدة من المحيط الاطلسي غربا إلى البحر الأحمر شرقا، ومن ساحل البحر المتوسط الشرقي والكتلة الجبلية الأطلسية شمالا إلى بلدان الساحل الغربي الإفريقي جنوبا، وتغطي مساحة 8 ملايين كلم2، تشهرك فها إلى جانب الجزائر كل من المغرب الأقصى وتونس وليبيا وموريتانيا، والصحراء الغربية، ومصر والسودان والنيجر وتشاد ومالي. عرفت الصحراء الجزائرية- عبر تاريخها الطويل- الاستقلالية وعدم خضوعها لأية سلطة تظهر في الشمال، وحتى العهد العثماني (1518- 1830 م) لم يمد العثمانيون نفوذهم إلى هذه المناطق، وإن مارسوا سلطة اسمية على بعض المناطق الشمالية الصحراوية المتاخمة لحدود البايلكات الثلاث- الشرق والتيطري والغرب- كتقرت وورقلة والأغواط...، وكانت أغلب المناطق الصحراوية تمارس سلطة ذاتية مستقلة فعليا، ويرتبط خضوعها للسلطة المركزية بالولاء الروحي فقط، وخلال فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر (1830- 1962 م) دخل الجنوب الجزائري ضمن مشروع التوسع الاستعماري الأوروبي الذي شمل كل الصحراء الكبرى؛ فبرزت ضرورة تخطيط الحدود لتقسيم المناطق الصحراوية بين الدول الاستعمارية تجنبا للاصطدام العسكري بينها؛ فلجات هذه الدول إلى تسوية الخلاف بالمفاوضات وعقد الاتفاقيات فيما بينها؛ فسارعت فرنسا إلى عقد سلسلة من المعاهدات لتخطيط الحدود مع الدول الاستعمارية الأخرى المنافسة لها في المنطقة كبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، مما أفضى في نهاية المطاف إلى تشكيل الملامح النهائية للحدود السياسية الحالية للجنوب الجزائري.

The Southern Algeria is part of the Sahara Desert in African extends from the Atlantic Ocean in the west to the Red Sea in the east, and from the eastern Mediterranean coast and the mountain cluster in the north take to the countries of the West African coast in the south, the cover an area of 8 million km2. In Addition to Algeria, Morocco, Tunisia, Libya, Mauritania, Western Sahara, Egypt, Sudan, Niger, Chad and Mali. all this countries participate in it The Algerian Sahara has known with its long history. Independence and its lock of sub missions to any authority that appearing in the north, and even in the Ottoman era (1518-1830) the Ottomans did not extend their influence to this countries but if they exercised nominal authority over some of the northern desert regions bordering the three Baylik borders- East, Tetri, West-Touggourt Ouargla, Laghouat ... etc, but the majority of the desert countries effectively independent autonomous authority related the central authority with only spiritual loyalty, in during the period of the French colonial of Algeria (1830- 1962) the Southern Algeria desert enter to the European colonial project that contain all the big Sahara desert, these countries make the negotiation and concluding agreements with each other and also, the French the conclusion about a series of the borders with other colonial countries competing with it in the region such as Britain, Italy and Spain, in final features of the current political borders of the Southern Algeria.

ISSN: 2170-1636