ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقف الولايات المتحدة الأمريكية من الحروب الأهلية المكسيكية 1913-1915

العنوان بلغة أخرى: The United States Position on the Mexican Civil War 1913-1915
المصدر: مجلة لارك للفلسفة واللسانيات والعلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة واسط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: السبع، جواد رضا رزوقي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع28
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 191 - 217
DOI: 10.31185/lark.Vol2.Iss29.319
ISSN: 1999-5601
رقم MD: 1188437
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The study, entitled "The United States Position on the Mexican Civil War 1913-1915", was chosen in 1913 because it was the year in which Mexico saw a military coup against the rule of a constitutional president elected by one of his generals, dragging Mexico into a civil war that threatened to increase internal tensions in it. On the eve of the inauguration of Democratic President Woodrow Wilson for his presidential post, which since his inauguration began to adopt a policy of idealism rejected by the United States, vinegar her recognition of the coup government, which contributed to the aggravation of events badly in Mexico. The situation in Mexico did not calm down until Washington de facto recognized and formally supported the revolutionary government in Mexico in 1915, which is why we chose the end of the research period. Mexico's proximity to the United States, the length of the border between the two countries and the size of its large economic interests have given it extraordinary importance to the United States. The developments and internal instability in Mexico after 1910 have had a negative impact on the lives, property and commercial interests of Mexico. General Huerta's coup against President Madru's government and his assassination with his deputy by Huerta's forces in 1913 coincided with the inauguration of liberal capitalist and pro-democratic president Woodrow Wilson, who opposed the dictatorship in general and Huerta's rule in particular, Not to recognize Huerta's government because, according to his own personal criteria, does not conform to legal, constitutional and moral principles, which gave Wilson the opportunity to interfere in Mexican internal affairs and negatively affect its internal developments. Wilson's failure to recognize the Huerta government gave the latter the opportunity to impose its control over Mexico's internal affairs and to contain armed rebellions that spread throughout Mexico against his rule, creating chaos and instability, especially after Wilson's support of opponents of Huerta's regime recognized them as an official revolutionary front, By lifting the arms embargo and imposing it on the Huerta government, prolonging the conflict and increasing the loss of life and property in Mexico. Wilson's policy during his early years was exemplary and unrealistic when he saw that the problems in Mexico could have been resolved by demanding a new constitution and free elections and the removal of Huerta from office. However, after 1915 the damage caused by the Mexican civil war to the people And for the many appeals by many parties in the United States to intervene and end the crisis, Wilson took a more realistic policy of attribution, support and recognition of the Karenza government, which showed that it has no plans to hold legislative and presidential elections at present until it exercises full control over all parts of the country. Wilson stressed his position that Mexico at the time needed a strong executive authority to restore stability and get rid of the anarchy that it suffered. Wilson's policy toward Mexico, whose main focus was to promote the establishment of a democratic, constitutional government that commits itself to its Charter with the Mexican people, remains the model that successive US administrations have taken to invoke the affairs of economically and politically weak countries to achieve their own ends.

يحمل البحث عنوان "موقف الولايات المتحدة من الحرب الأهلية المكسيكية ١٩١٣ - ١٩١٥"، وتم اختيار العام ١٩١٣ لأنه العام الذي شهدت فيه المكسيك انقلابا عسكريا على حكم رئيس دستوري منتخب من قبل أحد جنرالاته مما جر المكسيك في أتون حرب أهلية هددت بازدياد حدة التوترات الداخلية فيها، على الصعيد الداخلي، وازدياد التوترات الدولية، على الصعيد الخارجي بسبب تأثيراتها على أرواح وأملاك ومصالح الأجانب والأمريكان الموجودين فيها، كل هذا حصل في عشية تدشين الرئيس الديمقراطي "وودرو ويلسون" لمنصبه الرئاسي الذي عزم منذ بداية تدشينه منصبه اتخاذ سياسة ذات نزعة مثالية رفض من خلالها الاعتراف بالحكومة الانقلابية الأمر الذي أسهم في تفاقم الأحداث على نحو سيء في المكسيك. ولم تهدا الأوضاع نسبيا في المكسيك حتى قدمت واشنطن بحكم الأمر الواقع اعترافها ودعمها الرسمي للحكومة الثورية في المكسيك عام ١٩١٥ وهو سبب اختيارنا لنهاية فترة البحث. أعطى موقع المكسيك المجاور للولايات المتحدة وطول الحدود بين البلدين وحجم المصالح الاقتصادية الأميركية الكبيرة فيها أهمية استثنائية لها بالنسبة للولايات المتحدة، وكان للتطورات وعدم الاستقرار الداخلي التي شهدتها المكسيك بعد عام ١٩١٠ أثرها السلبي على أرواح وأملاك والمصالح التجارية الأميركية في المكسيك. تزامن انقلاب الجنرال هويرتا على حكومة الرئيس مادرو واغتياله مع نائبه على يد قوات هويرتا عام ١٩١٣ مع تدشين الرأسمالي الليبرالي والداعم لمبادئ الحكم الديمقراطي الرئيس وودرو ويلسون لمنصبه الذي كان معارضا للحكم الدكتاتوري بشكل عام ولحكم هويرتا بشكل خاص، مما أدى إلى اتخاذ ويلسون لسياسة تجاه المكسيك تقضي بعدم الاعتراف بحكومة هويرتا لأنها وفق المعيار الشخصي الذي وضعه لا تنسجم مع الشرعية والدستورية والمبادئ الأخلاقية السياسية، الأمر الذي أعطى لويلسون الفرصة للتدخل في الشؤون الداخلية المكسيكية والتأثير سلبا على تطوراتها الداخلية. منع عدم اعتراف ويلسون بحكومة هويرتا إعطاء الفرصة للأخير لفرض سيطرته على شؤون الداخلية للمكسيك واحتواء التمردات المسلحة التي انتشرت في كل أرجاء المكسيك ضد حكمه مما تسبب في تكريس الفوضى وعدم الاستقرار، لا سيما بعد دعم ويلسون للمعارضين لحكم هويرتا بالاعتراف بهم كجبهة ثورية رسمية وتزويدهم بالأسلحة عن طريق رفع حظر بيع الأسلحة لهم وفرضه على حكومة هويرتا مما تسبب في إطالة أمد الصراع وزيادة الخسائر في الأرواح والممتلكات في المكسيك. أتسمت سياسة ويلسون أثناء سنواته الأولى بالمثالية وعدم الواقعية عندما رأى أن المشاكل التي كانت تشهدها المكسيك في حينه يمكن أن تحل عبر المطالبة بدستور جديد وانتخابات حرة وتنحية هويرتا من منصبه، ألا أن الباحث وجد أن بعد عام ١٩١٥ بفعل الأضرار التي ولدتها الحرب الأهلية المكسيكية على الشعب المكسيكي، وللمناشدات العديدة من قبل أطراف عديدة في الولايات المتحدة للتدخل وأنهاء الأزمة، أتخذ ويلسون سياسة أكثر واقعية في أسناد ودعم والاعتراف بحكومة كارنزا التي بينت بأنها لا تعتزم القيام بانتخابات تشريعية ورئاسية في الوقت الحاضر حتى تفرض سيطرتها على كامل أجزاء المكسيك، مؤكدا ويلسون بموقفه هذا بأن المكسيك في حينه كانت بحاجة إلى سلطة تنفيذية قوية تعيد الاستقرار والتخلص من الفوضى الذي كانت تعاني منه. وكانت السياسة التي أتبعها ويلسون تجاه المكسيك القائمة في محورها الرئيس على الترويج لإقامة حكومة ديمقراطية دستورية تلتزم بميثاقها مع الشعب المكسيكي ومازالت النموذج الذي تحمله الإدارات الأميركية المتعاقبة للتذرع في التدخل في شؤون البلدان الضعيفة اقتصاديا وسياسيا لتحقيق أهدافها الخاصة.

ISSN: 1999-5601

عناصر مشابهة