ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







لحظة الشرارة الأولى لثورة نوفمبر في شعر محمد الصالح باوية

المصدر: مجلة الدراسات الإسلامية
الناشر: المجلس الإسلامي الأعلى
المؤلف الرئيسي: مرتاض، عبدالملك (مؤلف)
المجلد/العدد: ع16
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: جانفي
الصفحات: 13 - 33
ISSN: 1112-4083
رقم MD: 1188896
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن لحظة الشرارة الأولى لثورة نوفمبر في شعر محمد الصالح باوية. ولد الشهيد الصالح باوية ببلدة المغيرة، وبعد أن تلقى تعليمه الابتدائي بها، وحفظ القرآن العظيم، التحق بمعهد ابن باديس بقسنطينة حيث نال شهادة الأهلية سنة (1952)، وكان من أوائل الطلاب الذين أفادوا من منح الدراسة التي تبرع بها الكويت للطلبة الجزائريين بسعي من الشيخ محمد البشير الإبراهيمي. يعد من أحد الوجوه الشعرية في الجزائر على عهد ثورة التحرير، حيث جمع كل أشعاره المعروفة في ديوانه الوحيد أغنيات نضالية، كما حاول أن يكتب القصيدة العمودية على الطريقة الجديدة التي تنوع القافية والإيقاع، وكان أحد أكبر الذين أسسوا تأسيسا فنيا للقصيدة الجديدة بعد أبي القاسم سعد الله وأحمد الغوالمي. أنتقى باوية اللفظة الشعرية مراعيا وظيفة الصوت الذي هو حالة فيزيائية، كما راعى المكان الذي هو حالة حيزية فآثره على الألفاظ العربية القريبة المعاني منه كالغاية والبعد والندى والحد والقدر والطول ذلك بأن للمدى وقعا شعريا خاصا في المسامع. في حين أن الزمن النفسي، في هذه اللوحة الشعرية، يمثل عسيرا شديدا بحيث يسبب للجبين عرقا يتصبب منه، غير أنه في الوقت نفسه، يستحيل إلى نداء يعلن صوت الثورة العارمة وهو يواكب الثوار الذين كانوا يحملون بين أيديهم سلالا موقرة بالحقيقة العظيمة. اختتم البحث ببيان أن التصوير الفني عبر هذا النص المثبت في مطلع القصيدة دون انتقاء غامرا، والتشكيل الشعري فيه ماثلا، فكأن الشاعر كان يتطلع إلى أن يكون مستوى شعره مماثلا لمكانة هذا الحدث التاريخي الكبير الذي يتناوله فيه، وهو لحظة ميلاد الثورة الجزائرية العظيمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 1112-4083