ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > علاج الحزن بالفلسفة:...>الوصف

علاج الحزن بالفلسفة: قراءة في عزاء سينيكا

العنوان بلغة أخرى: Treating Grief with Philosophy: Reading in Seneca’s Consolation
المصدر: مجلة لارك للفلسفة واللسانيات والعلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة واسط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: البحراني، سلام عبدالجليل حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع42
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: تموز
الصفحات: 1039 - 1060
DOI: 10.31185/lark.Vol3.Iss42.1930
ISSN: 1999-5601
رقم MD: 1188966
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
المدارس الفلسفية | السعادة والشقاء | التدريبات العقلية | الانفعالات النفسية | سينيكا، لوكيوس أنايوس، ت. 65 م.
كلمات المؤلف المفتاحية:
الحزن | الإنفعال | العزاء | Grief | Emotion | Condolences
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: He raised in my mind the idea of this research, those great phrases that Seneca wrote from his exile to his mother (Philadelphia), as condolences to her for his separation, and how despite the pain he suffers from the pain of separation, he awakens her motivation and advises her with patience, adaptation of memories, and insistence on Study and learning, shielding philosophy and its means against the emotion of sadness, and transforming causes of misery into causes of happiness. Reminding her of the good things that nature and divine providence granted her, and he gives her an example of how he transformed the exile into a station for philosophical contemplation and consideration, it is a message from a philosopher; This means that it is not a message addressed only to his mother; Rather, to all mankind, a message from a philosopher who used to see the whole earth as his home and see himself as a citizen of the whole world. So, life was just as Seneca embodied it; A continuous therapeutic process, created by mental exercises to wean the mind from its crude confiscations, and the works of this philosopher describe the process of healing through which the reader can achieve virtue, and Seneca often involves the reader in this process.

لقد آثار في ذهني فكرة هذا البحث، تلك العبارات العظيمة التي كتبها (سينيكا) من منفاه، إلى أمه (هلفيا)، كتعزية لها على فراقه، وكيف أنه رغم ما يعانيه من ألم الفراق، يستنهض همتها ويوجه لها النصح بالصبر وتطويع الذكريات، والإصرار على الدراسة والتعلم، والتدرع بالفلسفة ووسائلها ضد انفعال الحزن، وتحويل أسباب الشقاء إلى أسباب للسعادة. مذكرا إياها بالخيرات التي منحتها إياها الطبيعة والعناية الإلهية، ويضرب لها مثلا في كيفية تحويله المنفى إلى محطة للتأمل والنظر الفلسفي، إنها رسالة من فيلسوف؛ وهذا يعني أنها ليست رسالة موجهة إلى أمه فقط؛ بل إلى البشرية جمعاء، رسالة من فيلسوف كان يرى الأرض كلها موطنه ويرى في نفسه مواطنا لكل العالم، لذا كانت الحياة كما جسدها سينيكا؛ عملية علاجية مستمرة، أبدعتها التدريبات العقلية لفطام العقل عن مصادراته الفجة، وتصف أعمال هذا الفيلسوف، عملية العلاج، التي يمكن للقارئ أن يحقق من خلالها الفضيلة، وغالبا ما يشرك سينيكا القارئ في هذه العملية ....
ISSN: 1999-5601

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.