ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العزوف عن القراءة لدي الشباب: دراسة اجتماعية ميدانية في محافظة الديوانية

العنوان المترجم: Reluctance to Read Among Young People: A Field Social Study in Al-Diwaniyah Governorate
المصدر: مجلة لارك للفلسفة واللسانيات والعلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة واسط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: البدري، هناء حسن سدخان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Badri, Hana Hassan Sedkhan
المجلد/العدد: ع32
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 305 - 331
DOI: 10.31185/lark.Vol3.Iss32.152
ISSN: 1999-5601
رقم MD: 1189000
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: It us unfortunate to see that the young generation is reluctant of reading and them being attracted to mobiles and modern technology. The appearance of Satellites made people leave reading and making it less priority to them. What I mean here by being driven away from reading is that they have abandoned reading books, articles and magazines not that they don't know how to read. For any Community whose youth and population does not read cannot know it self nor others. Voltaire was once asked who do you think will lead man kind? He said those who know how to read and write. So many intellectuals, scholars and artists that this phenomena is not only for the Arab world but it is a common one that has spread worldwide. Thus we must fight and high light the causes that lead our youth to it, what stands behind this scary phenomena that really harmed our youth. Is it the family and parents who causes the abandonment of reading? Or is it the society and spread culture?? We cannot neglect the role that family plays in the development of their children's minds and thinking that has withdrawn recently. Families are going far away from the traditions and values they used to plant in their children. and that is what made them feel empty psychologically and mentally. Putting these important facts in mind, this study is divided into two parts: the first is the theoretical one while the second is concerned with the practical part. The first part contains three sections: the first section contained the problem, importance and hypothesis of the study, while the second section contained the most important concepts of the study like ( what is reading what is not reading and what is youth,). Finally the third section contained three points: 1- what is the importance of reading, 2- what are the reasons for not reading, and 3- the harms that is resulted from the prevention of reading. While the practical part of the study tackles the methodology used in gathering and analyzing the data of the study shedding light on the statistical analysis used in the study. Eventually the study us ended with some suggestions and suggestions for further studies.

من المحزن ما نشهده اليوم من عزوف شبابنا عن القراءة وإقبالهم على الأجهزة الحديثة المرئية والمسموعة، فظهور الأقمار الصناعية التي تربط الشعوب أدى إلى انخفاض الإقبال على القراءة وإلى تدني أهمية القراءة عند العديد من الناس، ولا أعني بالعزوف هنا أنهم لا يعرفون القراءة وأنما أعني أنهم هجروا قراءة الكتب والمقالات والمجلات والروايات. فالبلد الذي لا يقرأ أبناؤه وشبابه لا يستطيع أن يعرف نفسه ولا غيره، وقد سأل فولتير مرة: من يقود الجنس البشري؟ فقال: "الذين يعرفون كيف يقرؤون ويكتبون". وهنا يرى المثقفون والمفكرون والأدباء أن هذه الظاهرة ليست ظاهرة خاصة بمجتمعاتنا العربية، وإنما هي ظاهرة اجتماعية اكتسحت دول العالم جميعا وتوسعت بشكل مخيف. لذا يجب محاربتها والوقوف على أهم الأسباب التي دفعت الشباب إليها، وما الذي يقف وراء ظاهرة الهجران المخيفة التي أودت بحياة شبابنا إلى الهاوية والمجهول؟ هل (الأسرة وثقافة الأبوين) التي تقف وراء العزوف وعدم الاهتمام بالقراءة، أم (المجتمع) والثقافة السائدة فيه!!! فلا يمكن أن نغفل دور الأسرة في تنمية عقلية الأبناء الذي أصبح في الآونة الأخيرة لا يقوى ساكنا وتراجعه بشكل ملحوظ، حيث ابتعدت عما كانت تغرسه في نفسية الطفل من قيم ومبادئ صحيحة وسامية، فهي التي تؤسس القواعد العقلية السليمة والنزوع العميق وراء المعرفة، وهذا ما أثر اليوم على شبابنا وجعله في خواء فكري وروحي ونفسي. أم هناك سبب آخر كـ (وسائل الإعلام) والطرق المتبعة فيه للتأثير على مخيلة الأبناء، فقد تبث البرامج التي تغسل عقول الشباب وتجعل منهم عبارة عن أجساد خاوية وعقول خالية من المعرفة، فما تنشره من مسلسلات وأفلام وبرامج غير ثقافية قد أذهبت بأخلاق هذا الجيل إلى الوحل والتي أودت بالكثير من العادات والتقاليد السامية التي تربى عليها الأجيال. أم أن (وسائل التكنولوجيا الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها) التي أصبحت الهاجس الوحيد والشغل الشاغل لدى جميع الشباب والتي جردته من الإبداع والأفكار، وأصبح مسير لها غير مخير!!! وفي الأخير تضمن البحث بابين اثنين، اختص الأول منهما بالجانب النظري فيما اختص الثاني بالجانب الميداني. واحتوى الباب الأول على ثلاثة مباحث، تناول المبحث الأول عناصر البحث الرئيسية متمثلة بمشكلة وأهمية وتساؤلات وأهداف البحث، وتناول المبحث الثاني: المفاهيم والمصطلحات كـ(مفهوم القراءة، العزوف عن القراءة، الشباب)، في حين احتوى المبحث الثالث على (أولا: القراءة وأنواع القراءة وفوائد القراءة)، وثانيا (أسباب العزوف عن القراءة)، وثالثا (الأضرار الناجمة من العزوف عن القراءة)، أما الباب الثاني للبحث الميداني فقد تضمن المبحث الرابع المنهجية المستعملة في الجانب الميداني فضلا عن حدود ومجالات البحث ونوع العينة والوسائل الإحصائية المستعملة وعرض وتحليل البيانات العامة والبيانات الخاصة للمبحوثين ومناقشة أهم نتائج الدراسة وتوصياتها، ثم تلا ذلك المصادر وملحق استمارة الاستبيان، وفي ختام البحث نسأل الله التوفيق

ISSN: 1999-5601

عناصر مشابهة