العنوان بلغة أخرى: |
توظيف عمليتي التقسيم الهرمي والأداة متعددة السمات لترتيب أولويات الصيانة |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | غرايبه، إبراهيم امهيدي صالح (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | المومني، أيمن حسن الأحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
موقع: | مؤتة |
الصفحات: | 1 - 152 |
رقم MD: | 1189388 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة مؤتة |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعد المباني من أهم العناصر في أي بنية تحتية حضرية في المجتمعات البشرية من حيث الدور الذي تؤديه كأماكن لمسكن والمأوى وأماكن للعمل وأماكن للدراسة بالإضافة إلى العديد من الوظائف التي تتطلبها البشرية للاستمرار في الحياة. إن إدارة عمليات الصيانة لهذه المباني معقدة للغاية ومهمة في نفس الوقت. في حين أن أصحاب المصلحة لديهم قيود على الميزانية التي يحتفظون بها فمن المستحيل إجراء جميع أعمال الصيانة المطلوبة للمباني للحفاظ على وظائفها لفترات أطول من العمر المتوقع. يعد الحفاظ على مباني الجامعة وأصولها في حالة مرضية أحد التحديات الرئيسية التي تسعى وحدة الصيانة للتغلب عليها. لسوء الحظ، أظهرت العديد من الدراسات أن المباني والأصول الملموسة تواجه تدهورا غير مسبوق بسبب تقادم عمر المباني وخطط الصيانة غير الملائمة. ويتفاقم هذا الوضع بسبب نقص الأموال الكافية للتطوير والصيانة. توضح هذه الحقائق الحاجة الملحة إلى أدوات اتخاذ القرار لإعادة التأهيل للحفاظ على تشغيل هذه المرافق بشكل فعال. يهدف هذا البحث إلى الاستجابة لمثل هذه الحاجة الملحة من خلال تطوير نموذج مؤشر تصنيف الحالة لمباني جامعة مؤتة حيث يستخدم النموذج المطور نهجا متكاملا لعملية التقسيم الهرمي مع الأداة متعددة السمات. تم جمع البيانات المطلوبة لبناء النماذج من خلال زيارات ومقابلات منظمة مع خبراء في وحدة الصيانة والادامة في جامعة مؤتة بالإضافة إلى وحدات وأقسام مماثلة في الجامعات المحلية. سيسهل النموذج المطور اختيار استراتيجيات الصيانة وإعادة التأهيل لأنواع المباني المختلفة. أشارت نتائج هذه الدراسة إلى أن الكليات تعتبر أهم أنواع المباني في الحرم الجامعي حيث كان لها أعلى وزن نسبي قدره 22.5%، تليها المكتبة بنسبة 20.8%. وفيما يخص المناطق الوظيفية في مباني الكليات حصلت المعامل على أعلى أهمية نسبية تقدر بـ 32.2% تليها الفصول الدراسية بنسبة 26.4%. أما بالنسبة للمناطق الوظيفية للمكتبة فكانت قاعات الدراسة ذات أعلى وزن نسبي وقدره 44.9% تليها القاعة الرئيسية بنسبة 33%. فيما يتعلق بالمناطق الوظيفية السكنية، كانت غرف النوم ذات الوزن النسبي الأعلى بنسبة 33.8% تليها غرف المعيشة بنسبة 17.4%. كانت النتائج التي تم الحصول عليها متوافقة مع الغرض من وجود كل نوع من المباني. فالجامعة كمؤسسة تعليمية تعد الكليات والمكتبة من أهم أنواع المباني الرئيسية. علاوة على ذلك، تعتبر المعامل والفصول الدراسية من أهم المناطق الوظيفية في الكليات. توفر النماذج المطورة في هذا البحث لتصنيف الهيئة أداة تقييم استباقية لتخطيط موارد إعادة التأهيل قصيرة وطويلة الأجل لصانعي القرار بشكل أفضل والحفاظ على وظائف المباني عند مستوى الخدمة المطلوب. علاوة على ذلك، فإن النموذج المطور يحدد حالة كل نوع من المباني من خلال نهج منظم جيدا. يمكن استخدام تصنيفات الحالة لأنواع المباني المختلفة لقياس الأداء، والتي يمكن أن ترشد صانعي القرار بشكل استباقي حول حالة المباني الحالية والمستقبلية. يؤدي استخدام تكامل عملية التقسيم الهرمي والأداة متعددة السمات إلى تحويل المقاييس النوعية إلى مقاييس كمية بناء على أوزان كل أداة في المستويات المختلفة من النظام الموجود. سيوفر النموذج تقييمات لحالة كل أداة وبالتالي يعطي نتيجة عامة لحالة المبنى. يمكن استخدام وتطبيق نموذج نظام دعم القرار المقترح في هذه الدراسة من قبل وحدة الصيانة والإدامة في جامعة مؤتة لجعل عملية التفتيش والتقييم بسيطة وسريعة ومنهجية. يؤدي تصميم تطبيق جدول بيانات الاكسل إلى تحويل طريقة الفحص والتقييم إلى قائمة تحقق بسيطة تؤدي إلى بدائل أقل حكمية. نظام التقديرات والأوزان النسبية المقترح سيزود فريق الصيانة بالحالة الحالية للمباني. كما سيوجه هذا النظام الفريق للحصول على الأولويات الصحيحة التي ستؤدي إلى قرارات ناجحة فيما يتعلق ببناء جدولة الصيانة للمباني. |
---|