ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القيادة الحكيمة في قصص الأنبياء "2"

المصدر: إدارة الاعمال
الناشر: جمعية إدارة الاعمال العربية
المؤلف الرئيسي: شرقاوي، عبدالوهاب (مؤلف)
المجلد/العدد: ع174
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 26 - 27
رقم MD: 1190410
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على القيادة الحكيمة في قصص الأنبياء(2). اشتمل المقال على ثلاثة عناصر. تناول العنصر الأول مقومات الاختيار التي تتناسب مع هذا الموقف، وذكر أن مهمة إدارة شئون البلاد تحتاج إلى قائد يتوافر فيه أمران بصورة رئيسية، هما الأمانة الشديدة، والعلم الراسخ بطبيعة المهمة، وأن أولويات الاختيار تركز على الأمانة والعلم، ولم يتقدم عنصر القوة رغم أن يوسف كان يمتلك هذه القوة، ولكنه لم يقدمها على الظرف الطارئ والمهمة التي ستطلع بها. وعرض العنصر الثاني الدلائل العلمية على توافر تلك المقومات في يوسف عليه السلام، فقد جاءت خطة اقتصادية واضحة وموجزة تضمنت عناصر التخطيط، وفي نفس الوقت كان الملك ذا فراسة واهتمام بأمر رعيته، فولاه بعد أن تم أزاله الشبهة في حق المرشح وذكر ذلك في بعض آيات القرآن الكريم المناسبة للنص. وتحدث المحور الثالث عن المقابلة لتدعيم الاختيار، فلابد من عمل مقابلة مع المرشح لتوليه منصب قيادي، فيقول ابن كثير أن الملك حين تحقق من براءة يوسف عليه السلام ونزاهة عرضة مما نسب إليه، قال استخلصه لنفسي أي يكون من حاشيتي وتمت المقابلة على هذا الأساس. واختتم المقال بتلخيص مقاصد قصة يوسف عليه السلام وكيفية اختيار القيادات في عدة عناصر أهمها، أن القيادة سواء للحاكم أو لمن يختاره للإمارة هي مسئولية كبري لا تنتهي بالاختيار ولكن لابد من متابعة أداء القيادات للتأكد من سيرهم على الطريق الصحيح دون انحرافات، ويجب وجود أدلة علمية مؤكدة على توافر الأركان المطلوبة لشغل الوظيفة وأداء المهمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022

عناصر مشابهة