ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطور التربية والتعليم في البحرين حتى الاستقلال 14/7/1971

المصدر: مجلة ليوا
الناشر: وزارة شؤون الرئاسة - الأرشيف الوطني
المؤلف الرئيسي: العبيدي، سمير عبدالرسول (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al Obeidi, Sameer Abdul Rasoul
المجلد/العدد: مج10, ع23
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: يونيو
الصفحات: 19 - 49
ISSN: 1729-9039
رقم MD: 1190939
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لدى دراسة نشأة التعليم في البحرين وتطوره تبرز جملة من العوامل كان لها تأثير مباشر، نجملها بالآتي: -تمتعت البحرين بموقع إستراتيجي في منطقة الخليج العربي، جعل منها محطة للنشاط التجاري، ونقطة استقطاب للوافدين، وهذا ما انعكس مباشرة على التركيب السكاني المتنوع، من حيث وجود الجالية الإيرانية، وانفردت بوجود أقلية يهودية أيضا. وهذه الحقائق لم تكن غائبة عن المبشرين الأوروبيين؛ فوقع اختيارهم عليها كقاعدة لنشاطهم، ثم افتتحوا فيها أول مدرسة في منطقة الخليج العربي عام 1899. -ارتبط التعليم في البحرين بالنشاط الخاص عبر الكتاتيب والمدارس الأهلية. ومع بدء التعليم النظامي لم تتغير الأمور في بادئ الأمر؛ إذ أسست لجنة أهلية تولت جمع التبرعات لإنشاء أول مدرسة نظامية عام 1920، ثم تولت إدارة شؤون التعليم حتى عام 1932. -أسست في البحرين أول مدرسة للبنات عام 1928؛ فسبقت بذلك بلدان الخليج العربي الأخرى في هذا السياق. -سعت السلطات البحرينية للاستفادة من الخبرات الخارجية بشتى الطرق، منها: الاستعانة بالمعلمين العرب ولاسيما من بلاد الشام والعراق، وإرسال البعثات إلى بيروت للدراسة في جامعاتها، والاستعانة بالمناهج الدراسية المطبقة في بلدان عربية أخرى، مع إجراء تعديلات بسيطة عليها لتتواءم مع متطلبات البيئة المحلية. ورافق ذلك سعي حثيث من السلطات لمنح المواطنين الأسبقية بالعمل في قطاع التربية والتعليم. -استفادت البحرين من الخبرات البريطانية، ممثلة بالمستشار بلغريف (1926- 1957) وزوجته، في أثناء مدة عملهما الطويلة في البحرين؛ إذ قدم وجهات نظره، ودعم الخطوات التي اتخذت في هذا السياق، وكانت زوجته أيضا رائدة في مضمار تأسيس تعليم البنات ودعمه؛ إذ أشرفت على مراحل تطوره حتى مغادرة زوجها. -اهتمت السلطات الحكومية بأنماط التعليم المختلفة، كالتعليم الديني، وبسد حاجة السوق المحلية، عبر الاهتمام بالتعليم التجاري والصناعي، من أجل توفير فرص عمل للمواطنين ورفع مستواهم المعيشي.

ISSN: 1729-9039