المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | الخشيبان، علي بن حمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع164 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 10 - 14 |
رقم MD: | 1192186 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على التعاون السعودي العماني باعتباره نقطة تحول لتوجيه منظومة اقتصادية كبري. وبين المقال أن السياسة العمانية الخارجية تشكلت خلال العقود الماضية عبر مسار يمكن التعبير عنه بسهولة، فالسلطنة عرفت بحيادها الإيجابي وعدم انحيازها من خلال انتهاج سياسية واقعية تتناسب والبيئة والظروف والمرتكزات السياسية العمانية التي قامت على مصالحها الوطنية وانتمائها العربي والحذر الشديد من عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول سواء الخليجية أو العربية وعملت السلطنة على ترسيخ فكرة أن الحلول السليمة للصراعات الناشئة أو القائمة هي المسار المناسب للسياسة العمانية. وتطرق المقال إلى أن سلطنة عمان تبنت رؤية (2040 م)، والتي تهدف بشكل مباشر إلى بناء الإنسان العماني مستنداً إلى مؤسسات حكومية قوية واقتصاد متين يضمن للشعب العماني مسارات تطورية. كما أشار إلى العبور السياسي من الخليج إلى بحر العرب وتبين هذا من أن التوسع في العلاقات السعودية العمانية لا يقتصر على تعاون استراتيجي فقط وإذا ما تم هذا التعاون بحسب المخطط له فإنه سيمهد إلى تغيرات كبري في المنطقة وخاصة أن السلطنة والمملكة ستعبران معاً إلى تغيير تاريخي وتخفيف كبير في حد التوتر التي تسود المنطقة. وأختتم المقال بالإشارة إلى أن الانفتاح العماني في عهد السلطان هيثم يرسخ فكرة المنظومة الخليجية ويفتح آفاقاً جديدة لعلاقة السلطنة بمحيطها القريب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|