ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







شهادة معالي الدكتور نزار عبيد مدني على غزو الكويت وتحريرها: بنت المملكة موقفها لتحرير الكويت على.. 6 حقائق ولماذا بقي جيش صدام حسين في الكويت؟

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: مدني، نزار بن عبيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع164
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: أغسطس
الصفحات: 32 - 36
رقم MD: 1192199
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان شهادة معالي الدكتور نزار عبيد مدني على غزو الكويت وتحريرها. إذا كانت الحرب العراقية، الإيرانية تعد بمثابة الخلفية الأساسية للغزو العراقي، للكويت، فإن بالإمكان أيضاً الجزم بأن غزو الكويت يعد بمثابة الإرهاص الحقيقي لجميع الأحداث التي وقعت في العراق منذ حدوثه إلى الوقت الحالي. ولم تكن دول الخليج، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية متحمسة كثيراً للحرب، ولكنها لم تجد مناصاً من أن تلقي بكامل ثقلها وراء العراق، حين تبين لها أن هزيمة العراق سوف تعنى هيمنة إيرانية على الخليج تهدد كل الأنظمة القائمة فيه، وعندما بدأت الحرب تميل لصالح إيران انحازت الدول الغربية والاتحاد السوفيتي آنذاك إلى جانب العراق، مما اضطر إيران وبعد ثمان سنوات من الحرب إلى قبول وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب بتاريخ (8-8-1988 م)، وخرجت العراق من هذه الحرب بديون مثقلة مما دفع صدام لاحتلال الكويت، وبعدها اتخذت المملكة قرارها التاريخي بدعوة القوات الإسلامية لمشاركة المملكة في الدفاع عن أراضيها، وقد بنت المملكة قرارها بناء على عدة اعتبارات منها، التفوق العسكري للقوات العراقية، عدم الثقة في نوايا صدام حسين، التردد والانقسام العربي بين مؤيد ومعارض للغزو العراقي للكويت، التعنت الذي أبداه النظام العراقي وعدم استجابته لأي مبادرة سلمية، وهكذا اتخذت المملكة قرارها بمواجهة التحدي الذي فرضته عليها الأحداث في تلك الأيام العصيبة، وأخيراً، بعد انتهاء الحرب وتحرير دولة الكويت كثرت التحليلات والنظريات، وتعددت الاجتهادات حول ملابسات الغزو وتداعياته ومسبباته وعواقبه ونتائجه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022

عناصر مشابهة