ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أفغانستان في مفترق الطرق الصعب: العلاقات السعودية - الأفغانية تعتمد على سياسة طالبان وقبولها إنسانيا ودوليا

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: فاضل، صدقه بن يحيى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع166
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 68 - 71
رقم MD: 1192387
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على أفغانستان في مفترق الطرق، العلاقات السعودية الأفغانية تعتمد على سياسة طالبان وقبولها إنسانيا ودولياً. ناقش العنصر الأول فهم ما يجري في شرق العجائب الأوسط لا يصح إلا بفهم خمسة أمور وهي النظام العالمي الراهن، وسياسة القطب السائد تجاه المنطقة والعالم، ونظرية الاستعمار الجديد، وأنواع الحكومات وطبيعية كل نوع، والحركة الصهيونية وأهدافها، وحددت أمريكا أهدافها عندما غزت أفغانستان وهي إزاحة طالبان، ومحاربة الإرهاب، وإقامة حكومة جديدة ديمقراطية. وناقش العنصر الثاني حركة طالبان حيث تعتب من أكثر الحركات تطرفاً، وتعد حركة داعش وهي من أكثر التيارات تطرفاً وتشدداً حيث اعتبرت نفسها الفرقة الأفضل ومالكة الحكمة الأصح، وكونها الأسمى على ما عداها من بشر، وتشددها في تفسير أحكام الشريعة الإسلامية، واعتبار الديمقراطية رجساً من عمل الشيطان، والنظر إلى المرأة نظرة سلبية؛ وأن أخذت طالبان بهذه المبادئ سوف تلاقي نفس مصير داعش. واستعرض العنصر الثالث كيف ستحكم طالبان، وتضمن خمسة سيناريوهات ممكنة وهي كالتالي أن تشكل حركة طالبان حكومة ائتلافية مع تحالف الشمال وحده، وأن تشكل طالبان حكومة ائتلافية مع تحالف الشمال وبعض الأحزاب الأفغانية الأخرى، وأن تفشل طالبان في تشكيل حكومة ائتلافية منها ومن غيرها، أن تستأثر طالبان بالحكم وتحكم منفردة ودون شركاء، وأن تعيد طالبات صياغة النظام السياسي الأفغاني. ولا زالت طالبان قضية فكرية مازال المفكرين يبحثون فيها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022