المستخلص: |
شهد القطاع المصرفي في العراق تطورات وإنجازات كبيرة أدت إلى ظهور خدمات جديدة لم تكن موجودة من قبل. الأمر الذي أدى إلى تعدد القنوات التي يتم من خلالها تقديم هذه الخدمات للعملاء وتحويلها من قنوات تقليدية إلى قنوات إلكترونية أسهل وذات مرونة أكبر، وقد سعى البنك المركزي العراقي لامتلاك واحد من أفضل أنظمة الدفع الإلكتروني منذ عام 2006 لتطبيق النظام كخطوة أساسية لتطوير القطاع المصرفي الذي تعد المقاصة الإلكترونية من أهم صوره، وعلى الرغم من أن المقاصة التقليدية والمقاصة الإلكترونية تشتركان بالفكرة نفسها وهي تسوية حسابات العملاء المتقابلة بين الدائنين والمدينين إلا أن للمقاصة الإلكترونية مفهومها الخاص ولها خصوصية مستمدة من ذاتيتها كونها ذات طبيعة إلكترونية.
The Iraqi banking sector witnessed significant developments and achievements that led to the emergence of new services that did not exist before, which led to the multiplicity of channels through which these services are provided to customers and converted from traditional channels to electronic channels easier and more flexible this led the Central Bank of Iraq to own one of the best electronic payment systems since 2006 to implement the system as a fundamental step for the development of the banking sector, which is the electronic clearing of the most important form, and although the traditional clearing and electronic clearing share the same idea, namely the settlement of the accounts of the clients between the creditors and the tide Nyein, but the electronic clearing its own concept and specificity derived from the specific nature and being of an electronic nature.
|