المصدر: | الداعي |
---|---|
الناشر: | الجامعة الإسلامية - دار العلوم |
المؤلف الرئيسي: | المباركفورى، أبو عاصم القاسمي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س46, ع4 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
التاريخ الهجري: | 1443 |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 36 - 39 |
رقم MD: | 1193479 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان من الإعجاز البياني في سورة الحجر. استعرض المقال عدة آيات، ومنها الآية رقم (4) سورة الحجر، فإن قلت ما فائدة الواو في لفظ (ولها) والكلام تام بدونها. توسطت الواو لتأكيد لصوق الصفة بالموصوف. وتحدث المقال أيضاً عن الآية رقم (30) سورة الحجر، فإن قلت معنى التأكيد مستفاد من قوله (كلهم) فما فائدة قوله (أجمعون). فجاء الجواب من عدة وجوه هي، الوجه الأول قال الخليل وسيبويه هي توكيد بعد توكيد، الوجه الثاني، عندما سئل المبرد عن هذه الآية فقال لو قال (فسجد الملائكة) احتمل أن يكون سجد بعضهم، فلما قال (كلهم) زال هذا الاحتمال فظهر أنهم بأسرهم سجدوا. وناقش المقال أيضاً الآية رقم (87) سورة الحجر، فإن قلت كيف صح عطف القرآن العظيم على السبع، وإذا كان عطف الشيء على نفسه، فالجواب من وجهين، الوجه الأول إذا عني بالسبع الفاتحة أو الطوال، فما وراءهن ينطلق عليه اسم القرآن، لأنه اسم يقع على البعض كما يقع على الكل، الوجه الثاني إذا عنيت الأسباع، فالمعنى ولقد آتيناك ما يقال له السبع المثاني والقرآن العظيم، أي الجامع لهذين النعتين، وهو الثناء أو التثنية والعظم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|