المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان يوم بكى المسرح رياض عصمت. اشتمل المقال على أربعة فقرات، تناولت الفقرة الأولى الحزن الشديد لوفاة الدكتور رياض عصمت، الذي كان من الباحثين والحارسين الكبار على الساحة العربية والدولية للمسرح، وعلى يديه تخرجت أجيال مسرحية كثيرة في مختلف أنحاء العالم. وتحدثت الفقرة الثانية عن نعي السيد رئيس الهيئة الدولية للمسرح بمرور عام على رحيل عاشق ومعشوق المسرح إثر إصابته بفيروس كورونا عن عمر ناهز الثالثة والسبعين. وأشارت الفقرة الثالثة إلى ولادته في دمشق عام(1947)، وبعد حصوله على بكالوريوس في الأدب الإنكليزي (1968) تابع دراسته العليا في الإخراج المسرحي والتلفزيوني، ونال الدكتوراه في الفنون المسرحية من الولايات المتحدة الأمريكية، وبدأ علاقته بالمسرح منذ عام(1967)، حيث شارك في العرض الجامعي وقدم مسرحياته في سورية ودول عربية أخرى. واستعرضت الفقرة الرابعة المناصب التي شغلها ومنها، رئيساً لدائرة البرامج الثقافية في التلفزيون العربي السوري، وعميداً للمعهد العالي للفنون المسرحية، ومعاوناً لوزير الثقافة، ومديراً عاماً للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وسفيراً لسورية لدي باكستان ثم لدي قطر، ووزيراً للثقافة عام (2010-2012)، كما عمل في العام (2013) أستاذا زائراً في بعض جامعات الولايات المتحدة الأمريكية، كما عرضت أعماله المسرحية والتي تزيد عن ثلاثة وثلاثين كتاباً بين مسرحيات وقصص ونقد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|