المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | فرود، سلمى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع386 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 33 - 36 |
رقم MD: | 1194067 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال سياسات المستقبل في رأي فرانسيس فوكوياما من خلال كتابه (مستقبلنا بعد البشري، عواقب ثورة التقنية الحيوية). إن مجتمع علماء الأخلاقيات الحيوية الذي تطور بالترادف مع صناعة التقنية الحيوية، يمثل سلاحًا ذا حديد في كثير من جوانيه. فهو من ناحية قد لعب دورًا بالغ الأهمية في إثارة الشكوك والتساؤلات حول حكمة وأخلاقية ابتكارات تقنية بعينها؛ ومن الناحية الأخر، تحول كثير من علماء الأخلاقيات الحيوية إلى مجرد مبررين متكلفين. وأُشير إلى أن مشروع الجينوم البشري خصص منذ بداياته الأولى (3%) من ميزانيته لدراسة المضامين الأخلاقية والاجتماعية والقانونية للأبحاث الوراثية. وختامًا ذكر فوكوياما أنه ليس علينا قبول أي من هذه العوالم المستقبلية تحت شعار زائف عن الحرية، سواء كانت تلك حرية الحقوق الإنجابية غير المحدودة، أو حرية إجراء بحث علمي بلا قيود. ولا يتعين علينا اعتبار أنفسنا عبيدًا للتقدم التقني المحتوم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|