المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | عبيد، ليندا عبدالرحمن راضي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Obaid, Linda Abel-Rahman |
المجلد/العدد: | ع390 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | تموز |
الصفحات: | 57 - 61 |
رقم MD: | 1194298 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على لغة الأيديولوجيا وخرق التابو في مجموعة جميلة عمايرة صرخة البياض. وأوضح المقال أن في كثير من قصص جميلة عمايرة تطل اللغة المحملة بالأيديولوجيا النسوية عبر جمل ناقدة متهكمة، فالمتتبع لمجموعتها الأولى صرخة البياض، تستوقفه هذه اللغة التي تنسل من بين جمل السرد السلسة المنسابة في أغلب القصص لتشى بهذه الأيديولوجيا. وانقسم المقال إلى عدد من النقاط، أكدت الأولى على أن ضمن هذه الرواية يأتي الحصار الذكوري للخطاب الأنثوي المتوقف عند الجسد ورغباته المكبوتة أو المحمومة، وعند علاقاته بالآخر خضوعاً أو تمرداً، مما يجعل لغة هذا الأدب قائمة على حركتين متباينتين الخضوع أو الرفض ضمن ثنائيتين متناوئتين المرأة والسلطة بتشكلاتها المختلفة التي تمثل دور الرقيب على الجسد. وأشارت الثانية على أن اللغة المحملة بالأيديولوجيا النسوية عبر جمل ناقدة متهكمة في كثير من قصص جميلة عمايرة، فالمتتبع لمجموعتها الأولى صرخة البياض تستوقفه هذه اللغة التي تنسل من بين جمل السرد السلسة المناسبة في أغلب القصص لتشي بهذه الأيديولوجيا على الرغم من افتعال حياد متعذر بمحاولة السرد. واختتم المقال بالتأكيد على أن اختراق الأدب النسوي لغةً ومضموناً للتابوهات، وحديثه عن المسكوت عنه بلا شك يجعله محور قلق وتوتر لدى هذه المجتمعات، ما يجعل المرأة المتمردة في دائرة دفع ثمن هذا الانتهاك بعد إعلان أيديولوجيتها الفكرية عارية تماماً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|