المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | عبيد، ليندا عبدالرحمن راضي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Obaid, Linda Abel-Rahman |
المجلد/العدد: | ع400 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | آيار |
الصفحات: | 38 - 43 |
رقم MD: | 1300135 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن رواية السيرة الذاتية هي رواية إشكالية، تتفاوت في مساحة البوح والاعتراف، والقدرة على تعرية القبح والجمال معا، باختلاف وعي الكاتب، ومدى تملكه لأدواته الفنية، وقدرته على خرق التابوهات التي تكون في الأغلب مدفوعة الثمن، في المجتمعات الأبوية، إضافة إلى طبيعة هذه المجتمعات ومساحات الحرية المتاحة فيها، وإلى جانب المرحلة التاريخية المزامنة للعمل الفني. وتزداد خطورة خرق التابوهات، إذا ما كانت المبدعة امرأة في مجتمعات تحكم حصارها على جسد المرأة وسلوكها، ومخيلتها، وترى كل ما تكتبه انعكاسا لحياتها الشخصية، أو سلاحا يستخدم لتهديد سطوة هذه المجتمعات على المرأة محور النزاع. ومن هنا فقد اختارت الدراسة رواية الأردنية عفاف بطاينة "خارج الجسد" بوصفها رواية للسيرة الذاتية، وبوصفها حقلا ثريا لخرق التابوهات المقدسة ضمن جرأة قد لا تتناسب مع واقع المجتمع الأردني المحافظ. تتخذ الذات الأنثوية في عفاف بطاينة "خارج الجسد" تشكلات عدة: بدءا بذات أنثوية خاضعة لمفاهيم المجتمع الأبوي، لا تعي قيمتها ولا كينونتها، مرورا بذات تمر بأطوار من المعاناة للتحول إلى ذات أخرى أكثر وعيا وتيقظا، بما قد ينتج عن ذلك من أفعال تمرد مشوبة بالعذابات، تقوم على إعتاق الجسد من أسر السلطة تمهيدا لإعتاق الفكر والروح، متخذة من الفعل الكتابي وسيلتها لذلك، منسجمة في ذلك مع أيديولوجية الفكر التحرري النسوي المتخذ من الإبداع وسيلته للوعي، وصولا بالذات إلى مرحلة الانعتاق؛ إذ تدخل مرحلة الانفصال عن الآخر. وقد اعتمدت الدراسة على منهج نصي تحليلي يتكئ على التقنيات السردية الروائية، منفتحا على بعض نظريات علم النفس والاجتماع فيا يخص استجلاء الذات الأنثوية وتشكلاتها وصراعها النفسي والأيديولوجي والبيولوجي داخل المجتمع. |
---|