المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | ممدوح، مجدي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع384 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 18 - 21 |
رقم MD: | 1194416 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على التربية الأسطورية وأثرها في الحياة اليومية. وتعد التربية هي التي تشكل الصمغ اللاصق للمجتمع، لأن أي مجموعة بشرية لا يمكن أن تتماسك وتتضامن إلا من خلال الاجتماع على حكاية كبري تكون قبلة لكل أفئدة هذه المجموعة كما تسهم التربية الأسطورية في شحذ خيال الفرد وهي ربما تكون مفيدة في ظهور عبقريات شعرية وسردية داخل المجتمع. وقد ذكر الباحث فراس السواح وصف للأسطورة بأنها مغامرة العقل الأولى، فالأسطورة هي في جوهرها محاولة عقلية جريئة في عصر لا تكون معطيات العلم كافية لتفسير الواقع ومع تقدم العلم فإن العلم يحل شيئاً فشيئاً مكان الأسطورة. وتناول العنصر الثاني ان الأسطورة هي المرحلة الأولى من مراحل تطور الإنسان والتي امتدت منذ فجر التاريخ وحتى بزوغ المرحلة الميتافيزيقية في الحقبة اليونانية، وقد قسم مراحل تطور الإنسان وهي الأسطورية، والميتافيزيقية، والعلمية. وتناول العنصر الثاني أن الأسطورة تتغلغل في الوجدان الشعبي لأغلب شعوب العالم وتدخل كمكون أساسي في البرامج التربوية والتعليمية مما يزيد من قوة الأسطورة وسطوتها لدى بعض الشعوب. واستعرض العنصر الثالث جوانب التربية الأسطورية هي جوانب سلبية على المجتمعات فهذه التربية هي التي تشكل الصمغ اللاصق للمجتمع لأن أي مجموعة بشرية لا يمكن ان تتماسك وتتضامن إلا من خلال الاجتماع على حكاية كبرى تكون قبله لكل أفئدة هذه المجموعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|