ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Bacterial Characterization Associated with Marine Harmful Algal Blooms "HABs" in the Sea of Oman

العنوان بلغة أخرى: تشخيص البكتيريا المصاحبة لظاهرة إزدهار العوالق النباتية في بحر عمان
المؤلف الرئيسي: Al-Shammakhi, Munira Hamed Masoud (Author)
مؤلفين آخرين: Al Bulushi, Ismail (Advisor), Guizani, Nejib (Advisor), Al-Hashmi, Khalid Abdullah (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 64
رقم MD: 1194420
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية العلوم الزراعية والبحرية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: يتعرض بحر عمان باستمرار لظاهرة ازدهار العوالق النباتية أو ما يسمى محليا بالمد الأحمر الناتج عن طحلب نكتيلوكا سينتيلانس. حيث تعمل هذه الظاهرة على إحداث تغييرات في الخصائص الكيميائية والفيزيائية والميكروبية لمياه البحر. وقد تمت دراسة وتوثيق الجوانب الكيميائية والفيزيائية المصاحبة لهذه الظاهرة. إلا أن المعلومات المتعلقة ببنية المجتمع الميكروبي لمياه البحر خلال فترة ازدهار العوالق النباتية لاسيما تلك التي تؤثر على سلامة وجودة المياه والمأكولات البحرية ومدى تأثير العوامل البيئية على هذه التركيبة لا زالت محدودة. لذلك هدفت هذه الدراسة إلى دراسة المحتوى الميكروبي المصاحب لهذه الظاهرة مع التركيز على البكتيريا المسببة للتلف مثل البكتيريا المنتجة لكبريتيد الهيدروجين والبكتيريا المسببة للأمراض مثل بكتيريا الفيبريو. وقد تم القيام بما مجموعه 9 رحلات بحرية لأخذ العينات من يناير إلى سبتمبر 2019م من محطة بالقرب من مرسى بندر الروضة. وكان في كل رحلة بحرية، يتم جمع 5 عينات من عمق 5 أمتار، كل عينة بحجم لتر واحد. وتم قياس درجة الحرارة والملوحة والأكسجين المذاب والأس الهيدروجيني وكلوروفيل أ مباشرة في موقع أخذ العينات. كما تم لاحقا تحديد تراكيز كلا من الأمونيا (NH3) والنترات (NO3) والفوسفور (P). كانت هناك تغيرات ملحوظة في درجات حرارة وملوحة مياه البحر خلال فترة الدراسة (P < 0.001) و (P < 0.05) على التوالي. بالإضافة إلى ذلك، فقد لوحظ تباينا كبيرا بين تراكيز الأمونيا (NH3) وعملية تطور الازدهار (P < 0.05) تم تعداد البكتريا الكلية، وبكثيريا الفيبريو، والبكتيريا المنتجة لكبريتيد الهيدروجين والانتروباكتر. وقد تم التعرف على هذه البكتيريا بواسطة المقياس البروتيني والتسلسل الجيني لها. وقد تم تعيين 74 بكتيريا مقسمة على 8 أجناس و21 نوع من البكتيريا مع تنوع بكتيري كبير في عائلة جامابروتيوبكتيريا. بينما تراوحت درجات الحرارة والملوحة والأكسجين المذاب والأس الهيدروجيني وكلوروفيل أ بين 23.74-31.35 درجة مئوية و36.14-36.48 جزء لكل ألف و4.32-11.3 جزء في المليون و8.12-8.60 و0.53-5.42 مجم/ م3 على التوالي، بينما تراوحت الأمونيا (NH3) والنترات (NO3) والفسفور (P) من 0.04-0.22 مجم لتر، 1.3-3.5 مجم لتر و0.01 – 0.05 مجم/ لتر، على التوالي. وقد تراوح مجموع البكتيريا الكلية، والفيبريو من 2.21-3.13 و1.07-9.09 (log CFU/ml) على التوالي. بينما سجلت البكتيريا المنتجة لكبريتيد الهيدروجين عدد أقل من واحد (log CFU/ml) في حين لم يتم اكتشاف أي نوع من الانتروباكتر خلال دورة ازدهار نكتيلوكا سينتيلانس التي استمرت 38 أسبوعا. كما وأظهرت العوامل الفيزيائية والكيميائية ارتباطا إيجابيا بين بكثيريا الفيبريو ودرجة الحرارة (r = 0.65) (P < 0.001)، والأكسجين المذاب (r = 0.41)، والأس الهيدروجيني (P < 0.001) (r = 0.86)، والأمونيا (r = 0.39)، والنترات (r = 0.78) (P < 0.001)، بينما تم تسجيل ارتباط سلبي مع الملوحة (r = -0.71)، وكلوروفيل أ (r = -0.13)، والفسفور (r = -0.21). وقد تم العثور على تنوع كبير في مجتمعات البكثيريا البحرية على سبيل المثال، سيطرت فئة بكتيريا جامابروتيوبكتيريا بنسبة (66.22%) على المجتمعات خلال هذه الدراسة، حيث كان المكون الرئيسي لهذه الفئة هي بكتيريا الفيبريو بنسبة (44.59%)، (والفوتوبكتيريا 16.22%) (وبكتيريا الهالومونس 4.05%) وجدت أنها متوفرة خلال فترة التجربة. من ضمن أكثر الأنواع وفرة خلال فترة اضمحلال الطحلب نكتيلوكا سينتيلانس، كانت: فيبريو ألجينولتيكس (12 عزلة) وفيبريو باراهليتكس (11 عزلة). وقد أظهرت هذه الدراسة تنوعا بكتيريا عاليا مرتبطا بعوامل كيميائية وفيزيائية مختلفة. إن وفرة نوع البكتيريا فيبريو في هذه الدراسة يمكن أن يكون عامل خطر على سلامة مياه البحر والمأكولات البحرية التي يتم اصطيادها في منطقة وفترة الازدهار، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيدا من الدراسات لتقييم مدى خطورة هذه الأنواع.