المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الحمزة، خالد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al Hamzeh, Khalid |
المجلد/العدد: | ع384 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 22 - 26 |
رقم MD: | 1194422 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الأسطورة والفن. تجسدت الأساطير أو حلقات من أحداثها في العمارة والنحت في كل الحضارات القديمة وذلك قبل تدوينها بألاف السنين، ووجدت الأساطير في كل المجتمعات قديماً وحديثها، وتتجلى على سبيل المثال بعض تفاصيل الأساطير في عمارة معابد الفراعنة وزقورات الرافدين القدامى والمباني المقدسة في حضارات الصين والهند القديمة، وظهرت بعض أحداث تلك الأساطير محفورة وملونة، وتقف أهرامات الجيزة المصرية القديمة وزقورة أورنامو في العراق كصرح بارزة استنفدت الكثير من الجهد لتشق عن بعض الأساطير خلف إنشائها. وأعجب الرومان بكل ما هو إغريقي في الثقافة والفن وعملوا الكثير من النسخ عن التماثيل الإغريقية وحتى أنهم استعملوا بداية حكمهم فنانين يونانيين لتنفيذها، وانحدرت مكانة الآلهة الوثنية بعد انتشار المسيحية ولكن استمر بعضها في الظهور في النقش على التوابيت الحجرية أو الرخامية التي أوصى بعملها القادرون المسيحيون ومنها استعمال رمزية انتصار الخير على الشر مقتطفة من حروب هيردوس مع الأمازون. واستمر الاستلهام من الأساطير في الفن الغربي الحديث في القرن العشرين وحتى اليوم ونجد أن الفنانين براك وبيكاسو من أكثر المهتمين بالأساطير الكلاسيكية، ولم يحفل الفن التشكيلي في مجال التصوير والنحت في البلاد العربية بالأسطورة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|