المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الميموني، هدى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع384 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 92 - 98 |
رقم MD: | 1194484 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان موسيقات البارود ورقصات الفروسية فولكلوريات مغربية. تزخر المملكة المغربية بفنون تراثية وغنائية وفلكلورية متنوعة، فلا تخلو منطقة فيها من نوع فني يوصل لتقليدها وعراقة حضارتها الضاربة في جذور التاريخ. وتشتهر رقصة وممارسة (التبوريدة) في المغرب، التي ارتبطت منذ قرون بالمواسم، على أنها رمز أساسي لكل الاحتفالات والمهرجانات السنوية. ورقصة (التبوريدة) التي كانت ولا تزال الفرجة الرئيسية خلال تلك المواسم فرضت نفسها منذ تسعينات القرن الماضي؛ وذلك باعتمادها ضمن المسابقات الرسمية للجامعة الملكية المغربية حتى أصبحت ضمن فنون الفروسية التقليدية. كما أشير إلى اهتمام الفنانين العالميين منذ قرون، أمثال دولاكروا، بفروسية البارود، وانبهارهم بها. وختامًا، إن الموروث الفني والثقافي هو مفخرة كل بلد أصيل، وما يروج له حاليًا في الساحة الفنية ما هو إلا تقليد وإعادة صياغة لتراث أجنبي تم تطويره في بلد ما، أما في البلاد العربية فهناك شعور بنفور المبدعين من التراث العربي مخافة أن يتهموا بالتخلف والساذجة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|