ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقة بين الإستشراق والإستعمار الإحتلال

المصدر: مجلة مجمع
الناشر: جامعة المدينة العالمية
المؤلف الرئيسي: الشمري، بندر مفلح علي المهيني (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الطنطاوي، وليد علي محمد السيد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع38
محكمة: نعم
الدولة: ماليزيا
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: يوليو
الصفحات: 179 - 228
ISSN: 2231-9735
رقم MD: 1194648
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العلاقة | المستشرقين | الإستشراق | الإستعمار | الإحتلال | Relationship | Orientalists | Orientalism | Colonialism | Occupation
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: لا يمكن حصر العلاقة لأهداف ودوافع الاستشراق من خلال خدمتهم ومساعدتهم للاستعمار (الاحتلال)، وكما أن مفهوم الاستعمار هو عمارة الأرض، ولكن هذا الاستعمار يبنى بعد احتلال الأرض والاستيطان بها، ثم نرى عمارة الأرض بالاستعمار، ولكن هذا الاستعمار يتمحور بأسلوب وأهواء المحتلين بما يوافق أهدافهم ودوافعهم، والهدف الرئيسي للمستشرقين محاولاتهم الحثيثة في إيجاد وسائل وسبل إلى التبشير، فاتخذوا الاستشراق وسيلة لإشباع رغباتهم ونزواتهم، فكانت الغاية معرفة ديموغرافية العالم الإسلامي في محاربته وتشويهه، والحديث في ذلك الارتباط المستمر في العلاقات الوطيدة من خلال ارتباطهم بالاستعمار التنصيري والاقتصادي، وفي مجال التعلم والتعليم، والإعلامي المرئي والمسموع، وفي محاولاتهم تضييق الاختلاف بين الإسلام والمسيحية للتوصل إلى التقارب بينهما، فالاستشراق ما هو إلا صورة مستنسخة من الاستعمار، ومشاركا له في جميع العمليات التي تصبو للهيمنة على العالم الإسلامي، فطرح الدوافع والأهداف شغلت الكثير من المستشرقين في إنجاز أفكارهم الملتوية في التعمق في العلاقات بين المشرق والمغرب، حتى تنحصر هذه الأهداف لتكوين أرض خصبة للاستعمار، وبذلك اتضحت الرؤية بأن هناك صلة قوية ومتسلسلة ومتناسقة ومتجانسة بين الاستشراق والاستعمار والتبشير، "ومن هذا يتضح أنه قد كان هناك تجاوب متبادل بين الاستشراق والتنصير، إن لم يكن هناك تماثل في القصد بين المستشرق الأكاديمي والمبشر الإنجيلي. ويمكن القول بأن التحالف بين الجانبين لا يزال مستمرا بشكل من الأشكال حتى العصر الحاضر"، ومدى قوة الاستشراق والاستعمار في تمهيد الغزو وتمزيق الأمة الإسلامية.

The relationship cannot be limited to the aims and motives of Orientalism through their service and assistance to colonialism (occupation). The concept of colonialism is the building the land, but this colonialism builds after occupying and settling in the land. Then colonialists build the land after snatching it, but this colonialism comes in the style and desires of the occupiers to achieve their goals and motives. The main goal of the orientalists is their relentless attempts to find ways and means to preach, taking Orientalism as a means to satisfy their desires and whims. The goal was to know the demography of the Islamic world so that they fight and distort it. They have strong and close relations and association with the evangelical and economic colonialism. They fight the Muslims in the fields of learning and education, the audiovisual media, and their attempts to narrow the difference between Islam and Christianity to reach a rapprochement between them. Orientalism is only a reproduced form of colonialism, and shares it in all the processes that aspire to dominate the Islamic world. The introduction of motives and goals preoccupied many orientalists so that they factualize their twisted ideas in deepening the relations between the East and the West. They strenuously tried to create a fertile ground for colonialism. Thus, it can clearly be seen that there is a strong, sequential, consistent and homogeneous link between Orientalism, colonialism and evangelism. There is a reciprocal response between Orientalism and Christianization even if there is no similarity in intent between the academic Orientalist and the Evangelist missionary. It can be said that the alliance between the two sides continues in some form until the present era, and the extent of the power of Orientalism and colonialism in paving the way for the conquest and dismemberment of the Islamic nation.

ISSN: 2231-9735