ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المدنية والنبوة: دراسة في اتجاه الفارابي الفكري

العنوان بلغة أخرى: Civilization and Prophecy: An Inquiry in to Farabi Intellectual System
المصدر: مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: صيانتي، حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: مج11, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 531 - 550
DOI: 10.33843/1152-011-004-022
ISSN: 2227-2895
رقم MD: 1195039
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
النبوة | المدنية | السياسة | المدينة الفاضلة | الفارابي | Prophacy | Civilization | Policy | Utopia | Farabi
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الفارابي، باعتباره من الفلاسفة الإسلامية وروادها قد بحث بوجهة نقدية، وبمساعدة حرية الفكر المؤدي إلى الانغماس في المناقشات المنطقية، أهم جانب من الجوانب الدينية، ألا وهو "النبوة"، لأن العلاقة بين الله والإنسان، والتي هي جوهر أي رسالة دينية، هي ممكنة من خلال "النبي" والنبوة. إن مناقشة الفارابي لقضية النبوة، والقيامة، والإمامة، هي مناقشة فلسفية وليست كلامية في حد ذاتها، وتسعى في ظله إلى الدفاع عن العقلانية، وليس الدفاع عن الشريعة بالضرورة. وفقا للفارابي، فإن زعيم المدينة الفاضلة لديه القوة والموهبة والتبحر والوعي والتي عملها هو "السياسة". إذن السياسة، إذا كانت فاضلة، فهي صناعة تجمع فيها كل أنواع الفضائل الأخرى، أي الفضائل النظرية والفكرية والأخلاقية. مع هذا البيان، لا ينبغي اعتبار "العلم المدني" فقط كعلم لأنواع مختلفة من السياسة، بل تشمل أيضا مبادئ السياسة الفاضلة. إن وجود الرئيس الفاضل والنبي ضروري لأن حسن معاش الناس وخير قيامتهم يعتمد على مشاركة جماعة من الناس في المدينة الفاضلة وعلاقات هؤلاء الناس ومعاملاتهم تتطلب العدل، ويتحقق العدل عندما يكون هناك قانون وتقاليد وسياسة مدنية، فإن الحاجة إلى التشريع تصبح واضحة، وهذا هو تشريع من يميز خير معاش الناس وقيامتهم، وله القدرة أيضا على منعهم، وهذا هو الإنسان الذي يجب أن يقال أنه كان موضوع الوحي الإلهي (أي النبي)، لأن الوحي وصل إلى الإنسان عندما حصل على هذا المرتبة من الكمال، أي إلى الحد الذي لا يوجد فيه وسيط بينه وبين العقل الفعال. ومن هذا السياق، تهدف هذه الدراسة إلى عكس تجليات الفارابي في مجال المحاور الهامة المذكور اعتمادا على المنهج الوصفي التحليلي. والنتيجة أنه جعل دورا هاما وجوهريا للعقل في تحليلاته للمؤشرات الرئيسية للدراسة هذه.

Farabi with the help of liberality, which is the gift of thinking(khoz Armaghan), in logical issues, he studies and criticizes the most important aspect of religion "prophecy". Because,the relationship between God and man, that is the essence of the religious message , is possible through prophet and prophecy. Farabi's discussion of prophecy, resurrection and lmamate is a philosophical discussion, not a theological one, and in its shadow, he seeks the defense of rationality, not necessary the defense of religion. According to Farabi, the leader of the Utopia, has the power, talent, skill and understanding which is required by politics. Therefore, politics, if it is superior, is a profession all kinds of other virtues, that is, theoretical, intellectual and moral virtues are gathered. With this statement, "civil science", should not be considered only as a science of various types of politics but also contains the basic of utopian politics. The existence of wise leader or prophet, is necessary for the livelihood and rights of people depending on the participation of people in the city. And because the relationships and trades of people are requiring justice, and when there is justice that is law, tradition and civil politics, it needs certain legislation, and the legislator must be one who recognize both livelihoods and resurrections of the people, and has power on forbidden and prohibiting them. And this is the man who must be said has reached revelation (Prophet). When it is revealed to man, he has reached perfection, that is, to the extent that there is no mediator between him and active intellect.

ISSN: 2227-2895

عناصر مشابهة