المصدر: | المجلة العراقية للعلوم الإقتصادية |
---|---|
الناشر: | الجامعة المستنصرية - كلية الإدارة والاقتصاد |
المؤلف الرئيسي: | قاسم، مظهر محمد صالح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج13, ع47 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 2 - 9 |
رقم MD: | 1195551 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
قدمت الورقة رؤية تشخيصية للركود الاقتصادي في العراق. أوضحت أن ثمة مظاهر ثلاثة تؤشر حالة الركود أو الانكماش الاقتصادي الراهن في العراق فمعدلات النمو في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي مازالت تقدر بأقل من (1%) وان البطالة الإجمالية هي بنحو (28%) من إجمالي قوة العمل ولا سيما بين صفوف الشباب. وبينت الورقة انكماش السيولة العامة واستقطابها، مشيرة إلى آلية الانتقال السعري والتوقعات. وكشفت عن بعض الاستنتاجات التي افرزها ميدان العمل الاقتصادي من خلال تشخيصه في ضوء مرحلتي التضخم والانكماش. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أنه إذا كان سعر الصرف في أوقات التضخم الجامح هو من يبعث بـإشارة التوقعات التضخمية من خلال عربة الكتلة النقدية وتزايد الإصدار النقدي وتمويل الموازنة بالعجز ومن ثم تدهور سعر الصرف، فإن سعر الصرف في أزمنة الانكماش الاقتصادي والتمسك بفخ السيولة، سيرسل إشارات سعرية مختلفة عن المرحلة السابقة وهي إشارة (أسعار الفائدة الحقيقية الموجبة المتوقعة) وهو الأمر الذي يعظم من فخ السيولة ويقوي الطلب على الأرصدة النقدية لتحقيق ما يسمى مجازاً بفائض المستهلك المحتمل أو المتوقع (حسب نظرية مارتن بيلي) وهو سلوك فردي يأتي لتعظيم شيء من الازدهار جراء التمتع بالسيولة المتوقع ارتفاع قوته الشرائية وقيمة العائد عليها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|