المستخلص: |
إن المكانة التاريخية والدينية التي تحتلها الأوقاف في المجتمع السعودي كبيرة جداً، وهذا ما ساعد على العمل على تنميتها وتطويرها وحمايتها وصيانتها منذ وقت مبكر، وذلك لما لها من دور هام في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع، كما عولت عليها رؤية المملكة 2030 باعتبارها الممول الأكبر والمستدام للقطاع غير الربحي بشكل عام، إلا أن المتقصي لواقع اسهاماتها في التنمية يجد أن هناك بعض التحديات التي تواجهها ومنها النظرة الضيقة للوقف على أنه مؤسسة دينية ومن ثم لا صلة له بالشئون الاجتماعية المدنية مما أضعف إسهامها في التنمية الاجتماعية فترة زمنية طويلة أدى ذلك إلى تقليدية مصارفها وحصرها في بمجالات تقليدية لا تتناسب مع حاجات المجتمع المتجددة والمتغيرة، إضافة إلى بعض المشكلات المتعلقة بالأوقاف نفسها، وعليه ترى الباحثة أن المؤسسة الوقفية بحاجة إلى تطويرها وذلك لمساعدتها على الإسهام في التنمية وتحقيق رؤية 2030 وذلك من خلال حوكمتها والعمل على مواجهتها للتحديات الاجتماعية وذلك لتحقيق إسهام في التنمية الاجتماعية ونشر الوعي في المجتمع بالأوقاف.
|