المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان في مديح العادي. تكاد تكون قصة الشخص العادي الذي ولد وعاش ومات عاديا، مرت على الكثيرون، حيث لم يدع المعلمون ولا كتاب تطوير الذات فرصة إلا وذكروها في سبيل التحفيز وحث الطلاب على التميز والإبداع والتفرد، ولكن بعد ضغوطات العصر الحديث ورأسمالية الحياة المعاصرة، بدأت الدعاوى إلى ذم الإنسان السوبر مان ومدح الإنسان العادي، ومحاولة الإصلاح بين إنسان اليوم والحياة العادية الرتيبة. ولذلك تناول الفكرة على فقرتين، تحدثت الفقرة الأولى عن تمتين الهامش، حيث أن اللا معنى هو مكان دلالة الحق، وتولد المعاني يمكن رصده من خلال الوقوف عند ما يسمى بالفلسفة العمومية التي تغذى الطقوس اليومية للناس، وتحدد طريقه لبسهم وحلاقة شعرهم وكيفية تنظيم مطبخهم وحفلاتهم، وتدبير شؤونهم اليومية. وناقشت الفقرة الثانية الانتصار للشفاهية، فمن الكلام انحدرت الكتابة حيث أن تاريخ الأدب كله أصله الكلام المنطوق فما الكتابة إلا وسيلة لتخليد الكلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|