ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الموضوعية باعتبارها علمنة: دراسة في الخلفيات الفلسفية والمآلات الأيديولوجية للموضوعية

العنوان بلغة أخرى: Objectivity as a Secularity: Studying the Philosophical Background and Ideological Prospects of Modern Objectivity
المصدر: مجلة تجسير لدراسات العلوم الإنسانية والاجتماعية البينية
الناشر: جامعة قطر - مركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية
المؤلف الرئيسي: الطويل، محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Taouil, Mohamed
المجلد/العدد: مج3, ع1
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 90 - 113
ISSN: 2664-7869
رقم MD: 1196895
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: Open, HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الموضوعية | النموذج المعرفي | العالمانية | المادية | الأيديولوجية | التحيز | المجتمع العلمي | Objectivity | Epistemological Paradigm | Secularism | Materialism | Ideology | Bias | Scientific Community
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: This study sheds light on objectivity from different perspectives. It digs deep into its philosophical backgrounds and the intellectual model behind it, including the critical analysis of its various contexts and circumstances. The study covers the reasons behind the discursive power and practical rigor that objectivity enjoys today, promoting its legitimacy in the scientific community to become a research ethic and tradition that generally guides scientific praxis. The study presupposes that objectivity, as an idea, is not objective. Instead, its meaning teems with biases and secularistic ideologies. As a result, it requires the researcher to prevent any faith, preference, or personal choice. In that sense, the researcher and the topic of research become the same. The study is divided into two axes; The first highlights the elements, connotations, and orientations of objectivity. It discusses its primary scientific and methodological contents regarding how its identity as a construct started and evolved. The second part studies the hidden dimensions of objectivity. It shows the three ways objectivity resorts to functioning as an excuse for secularizing scientific practice.

تسلط الدراسة الضوء على الموضوعية من خلال زاوية نظر مختلفة، وذلك بالبحث في الخلفية الفلسفية والنموذج المعرفي الكامن وراءها، بما يقتضيه ذلك من دراسة مختلف السياقات والحيثيات التي تمخضت عنها، والتي منحتها كل هذا الزخم الدلالي والنجاعة الإجرائية التي تتمتع بهما في الخطاب العلمي الراهن. الأمر الذي أكسبها شرعية راسخة في الوسط العلمي، إلى أن صارت مبدءا معرفيا، وتقليدا بحثيا مؤطرا لمجمل الممارسة العلمية والأعمال البحثية. وتتصدى هذه الدراسة إلى إشكال أساس مفاده التنقيب عن الأسس النظرية والقواعد المنهجية التي تنبني عليها الموضوعية، وبحث ما إذا كانت، كما تدعي ذلك، محايدة ولا معيارية؛ وفقا لما نادت به من ضرورة بناء علم خال من قيم باسم الحياد العلمي والمهنية البحثية. أم أن الأمر لا يتجاوز مجرد الادعاء. وتفترض الدراسة أن مفهوم الموضوعية، هو في مبتدئه مفهوم "غير موضوعي" حابل بالتحيزات للنموذج الإرشادي الوضعي، ومخترق بأيديولوجية العالمانية. ولتحقيق هذا الغرض، تلزم الموضوعية الباحثين بالتعاطي مع موضوعاتهم الإنسانية والاجتماعية بوصفها أشياء مسلوبة سالبة (تشيء الظواهر الإنسانية والاجتماعية). كما تقودهم، بالتبع، نحو التخلص من كل ما هو تحيز، أو إيمان، أو تفضيل، أو اختيار؛ فيسوى بذلك الباحث بالمبحوث بمادة الطبيعية. تعالج الدراسة الموضوع من خلال محورين: الأول يدرس حيثيات ودلالات وتوجيهات الموضوعية، من خلال التطرق لأهم المضامين المعرفية والمنهجية في علاقتها بسياق النشأة والتطور التي تشكلت خلالهما الهوية المفهومية للموضوعية؛ والثاني يخصص لدراسة الأبعاد الخفية للموضوعية.

ISSN: 2664-7869